نفذت الشرطة الأوربية في الأيام الأخيرة أكبر وأوسع حملة لإلقاء القبض على مهربي المهاجرين غير الشرعيين، فيما تقول شرطة يوروبول إن قرار تنفيذ الحملة صدر من محكمتين فرنسية وبلجيكية.
 
وتشير المعلومات الرسمية التي حصل عليها برنامج دياسبورا إلى إلقاء القبض على 19 شخصاً تصفهم شرطة يوروبول بأنهم أعضاء شبكة تهريب يحملون الجنسيتين العراقية والسورية.
 
وتقول يوروبول إن قرار تنفيذ الحملة صدر من محكمتين فرنسية وبلجيكية، وتم إلقاء القبض على جميع أولئك الأشخاص في ألمانيا، وتم إجراء عمليات تفتيش في 28 موقعاً للعثور عليهم.
 
تم إلقاء القبض على سبعة منهم بقرار المحكمة البلجيكية واعتقل 12 منهم بقرار المحكمة الفرنسية، وتقول يوروبول إن خمسة من المحتجزين هم من كبار المهربين ومنظمي عمليات التهريب.
 
المواقع الـ28 التي جرى تفتيشها هي 19 منزلاً وتسعة مخازن للسلع. 
 
عمليات التفتيش أدت إلى العثور على 28 قارباً صغيراً قابلاً للنفخ، و175 سترة نجاة من الغرق، و60 منفاخاً، و14 مولدة كهرباء وتمت مصادرة عدد كبير من أجهزة الهاتف المحمول والأسلحة والأموال.
 
ولم تكشف يوروبول عن المبلغ الذي تمت مصادرته، لكنها كشفت عن أن عملية مراقبة تلك الشبكة من جانب الشرطة بدأت منذ العام 2022، وقد كانت تقوم بنقل المهاجرين من منطقة كالييه الفرنسية إلى بريطانيا باستخدام قوارب صغيرة، وأن كل مهاجر كان يدفع ما بين 1000 و3000 يورو للشبكة.
 
وتقول الشرطة إن القوارب صينية الصنع وأدخلت إلى ألمانيا قادمة من تركيا، وتضيف أنه حتى في حال اجتيازها لاختبارات السيطرة النوعية الألمانية، التي لم تجتزها، فإنها في أحسن الأحوال لا تحمل غير عشرة أشخاص، لكن المهربين كانوا يحملون عليها أحياناً خمسين شخصاً.
ع.ع

اضف تعليق