أعلن حاكم شبه الجزيرة السبت، أن هجوماً بطائرة مسيّرة شنّته أوكرانيا أدى الى "انفجار" مخزن ذخيرة في القرم التي ضمّتها روسيا في العام 2014، ودفع السلطات الى إجلاء السكان ضمن نطاق خمسة كلم، وتعليق حركة السكك الحديد.

وقال سيرغي أكسيونوف عبر تطبيق تلغرام "نتيجة هجوم بطائرة مسيّرة معادية على مقاطعة كراسنوغفارديسكي، حصل انفجار في مخزن ذخيرة".

وأضاف "تم اتخاذ القرار بإجلاء الناس في نطاق خمسة كلم"، و"بهدف تقليل المخاطر، تم اتخاذ القرار أيضا بتعليق حركة القطارات على السكك الحديد في القرم".

وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قال في وقت سابق أن الجسر الذي يربط شبه جزيرة القرم بروسيا "يجلب الحرب وليس السلام" وبالتالي فهو هدف عسكري.

ويوم 17 يوليو، أدت انفجارات على جسر إلى مقتل اثنين من المدنيين وإخراج جزء من الجسر البري عن الخدمة بعد أن عاد في الآونة الأخيرة إلى العمل بكامل طاقته بعد تعرضه لأضرار جسيمة في هجوم مماثل في أكتوبر 2022، حيث دمر الجسر جزئيا عندما انفجرت ناقلة وقود وألحقت أضرارا بجزء كبير من الطريق.

سارع الكرملين إلى إلقاء اللوم على كييف في هذا الانفجار، وقال بوتين أنه عمل "تخريبي" من قبل أجهزة الأمن الأوكرانية. سارعت موسكو في إصلاح الجسر بعد الانفجار العام الماضي.

وفي غضون ذلك، أعلنت السلطات الأوكرانية سقوط ثمانية قتلى من مدنيين على الأقل وإصابة خرين جراء هجمات روسية على 11 منطقة في أنحاء أوكرانيا، مع استمرار القتال العنيف وسط محاولات من أوكرانيا لطرد القوات الروسية من الأراضي التي احتلتها.

اضف تعليق