زار وفد من زعماء العشائر العراقية في محافظة كربلاء المقدسة، سماحة المرجع الشيرازي دام ظله يوم امس الجمعة، في بيته المكرّم بمدينة قم المقدّسة.

وتكون الوفد من السيد رضا أحمد ماميثة ـ عميد السادة آل ماميثة ـ كربلاء المقدّسة،  الشيخ عبد علي عبد الخالق الحميري ـ رئيس قبيلة حمير ـ كربلاء المقدّسة، الشيخ صباح نوري سرمد ـ شيخ قبيلة المسعود، الشيخ صباح عزيز محمد نعمة ـ قبيلة جليحة، الشيخ غسّان زيدان الصكب ـ قبيلة السعيد، الشيخ نجاح شاكر شبيب ـ قبيلة آل فتلة، الشيخ أمير عبيد حمزة ـ عشيرة مناكيش، الشيخ كاظم محمد هنّون ـ عشيرة البو حويمد، الشيخ عبد الرحمن عوّاد ـ عشيرة شمّر جعفر، الوجيه صبحي عبد الصاحب فتاح والوجيه عباس حسن.

والقى الوفد العشائري كلمة امام السيد المرجع جاء فيها: 

سماحة آية الله العظمى المرجع السيد صادق الحسيني الشيرازي (دام ظلكم الوارف)

مما لا شك فيه انّ المرجعية الدينية هي صمام الأمان للأمة وكما جاء في الكتاب الكريم (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ.. إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ) صدق الله العليّ العظيم

وقال مولانا الصادق عليه السلام (العلماء حصون الأمة وسور الإسلام)، وكما يعلم سماحتكم انّ الأخطار قد داهمت أمتنا وعلى كافة الأصعدة ومنذُ عقود مما حدى بالمراجع الأبرار أن يدافعوا عن حياض الشريعة المقدّسة وأتباعها من أبناء الأمة الأبرار ويتصدّوا لتلك الأخطار على رغم جسامتها وتأثيرات فعلها، فجنّبوا الامة ويلاتها، وتأريخ العراق وإيران والبلدان الإسلامية شاهد إثبات على مواقف رموز وقادة المرجعية الشيرازية المجاهدة الأبية، وما الفتواى المباركة من لدن سلفكم المجاهد الكبير الميرزا الشيرازي (رحمه الله وطيب ثراه) التي على أثرها قامت العشائر بالثورة من أقصى العراق إلى أقصاه ضدّ الاحتلال البريطاني الغاشم سنة 1920م وكذلك فتواه في غيران في أربعينيات القرن الماضي التي على أثرها قامت ثورة التنباك الشهيرة. وكذلك المواقف المشرفة التي وقفتها المرجعية الشيرازية خلال الفترة المنصرفة، وكانت تتعامل مع كافة المسلمين كأسنان المشط.

سماحة المرجع المفدّى آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله

يسرّنا اليوم ونحن في حضرتكم مع اخواني سادة ومشايخ مدينة جدّكم الإمام الحسين عليه السلام أن نهنّئكم بحلول شهر شعبان المبارك الذي يصادف في أوائل أيامه ذكرى ولادات الأئمة الأطهار عليهم السلام، وكذلك لنؤكد لسماحتكم إننا سائرون على نهجكم الواضح الذي هو نهج رسول الله صلى الله عليه وعلى آله الأطهار، ونحن ملتفّون حول رايتكم الحسينية الشريفة ونبقى على العهد إن شاء الله مادام فينا عرق ينبض. انتهى/خ.

اضف تعليق