ندّدت الأمم المتحدة الجمعة بقمع منهجي يستهدف المجتمع المدني في بيلاروس، متحدّثة عن سجن آلاف الأشخاص بتهم ملفّقة وعن تقارير تتعلّق بحالات تعذيب ووفاة أثناء فترات الاحتجاز.

وقالت نائبة مفوّض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ندى الناشف في جنيف، إنّ بعد ثلاث سنوات من انتخابات رئاسيّة أثارت احتجاجات حاشدة "لا يزال وضع حقوق الإنسان في بيلاروس خطِرا".

وشددت أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة على أن الحيّز المدني في بيلاروس يتقلّص نتيجة "حملة عنف وقمع".

وذكرت أن مكتب المفوضية وثّق "نمطا مؤلما لاعتقالات تعسفية وملاحقات بتهم ملفقة" تستهدف ناشطين وصحافيين ومعارضين منتقدين للحكومة.

ونددت سفيرة بيلاروس لاريسا بيلسكايا من جهتها بخلاصات الأمم المتحدة المستندة حسب قولها إلى "مصادر غير موثوقة واستنتاجات متحيزة"، قائلة أمام المجلس إن هذه الخلاصات جزء من "حملة تضليل وافتراء من جانب دول غربية ضد بيلاروس".

اضف تعليق