أعلنت وكالة الهجرة السويدية عن إعادة النظر في تصريح إقامة اللاجئ، سلوان موميكا، الذي كان وراء تدنيس القرآن في ستوكهولم بالأسابيع الأخيرة.

وذكرت وكالة الهجرة أنها تعيد فحص وضعه كمهاجر بعد أن تلقت معلومات من السلطات السويدية تتيح مبرراً لفحص ما إذا كان يتعين إلغاء وضع الرجل في السويد.

وقال متحدث باسم الوكالة في بيان لرويترز إنه "إجراء قانوني يتم اتخاذه عندما تتلقى وكالة الهجرة السويدية مثل هذه المعلومات، ومن السابق لأوانه قول أي شيء عن نتيجة القضية"، مضيفاً أنه ليس بوسع الوكالة ذكر أي تفاصيل أخرى بسبب مسائل تتعلق بالسرية.

وكالة الأنباء السويدية أفادت بأن الرجل لديه تصريح بالإقامة المؤقتة في السويد ومن المقرر أن تنتهي صلاحيته في عام 2024 لكن الوكالة تعيد النظر في موضوعه الآن.

وتصاعدت التوترات بين السويد ودول عدة في الشرق الأوسط بعدما نظّم لاجئ عراقي تحركين عمد خلالهما إلى تدنيس القرآن.

وأمرت الحكومة السويدية الخميس 15 وكالة حكومية بتعزيز قدرة البلاد على منع "الإرهاب" في أعقاب احتجاجات على تحركين تخللهما إحراق لنسخ من القرآن.

وقال رئيس وزراء السويد أولف كريسترسون في بيان نُشر على إنستغرام ان "الأحداث المدمرة الأخيرة زادت من المخاطر بالنسبة للسويد".

وبحسب كريسترسون "انتقلنا بحسب جهاز الأمن السويدي من هدف مشروع للهجمات الإرهابية إلى هدف ذي أولوية" واصفاً الوضع بأنه "خطير للغاية".

وأوضح انه تم تكليف 15 وكالة حكومية بما في ذلك القوات المسلحة السويدية والعديد من وكالات إنفاذ القانون ووكالة الضرائب السويدية "بتكثيف عملها" تحت قيادة جهاز الأمن.

وفي مؤتمر صحفي، افاد وزير العدل غونار سترومير أن الهدف هو تعزيز "القدرة على منع وردع وعرقلة الإرهاب والتطرف العنيف".

اضف تعليق