تمكنت القيادة الروسية من إنهاء أزمة مجموعة فاغنر باتفاق على خروج قائدها يفغيني بريغوجين إلى بيلاروس وإسقاط كافة التهم عنه ووقف تحركات عناصره على الأراضي الروسية.

الأزمة التي استمرت لمدة 24 ساعة، كادت أن تغير مجرى الأحداث في العالم لو أن السلطات الروسية اضطرت للحسم بالقوة.

وقالت مصادر إعلامية إن الرئيس الأمريكي جو بايدن بحث الأزمة مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، والمستشار الألماني أولاف شولتس، في وقت أكد فيه البيت الأبيض أنه يجري باستمرار إطلاع بايدن ونائبة الرئيس على آخر التطورات في الساحة الروسية من خلال فريق الأمن القومي.

القلق من انفجار الأوضاع دفع رؤساء بيلاروس وتركيا وكازاخستان وأوزبكستان ورئيس الوزراء الأرميني، لعقد مباحثات عاجلة مع الرئيس بوتين بهدف الاطلاع على مسار الأحداث.

كما يعكس اتصال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالرئيس بوتين، استشعار أنقرة لضرورة التحرك لاحتواء الموقف وعرض المساعدة داعية إلى عدم السماح لأحد بالاستفادة من الأحداث الجارية.

خروج مؤسس مجموعة "فاغنر" مقر الإدارة العسكرية للمنطقة الجنوبية في مدينة روستوف على نهر الدون، مغادرا المدينة متجها الى الجهة المتفق عليها (بيلاروس)، أخمد حريقا كانت ستطال ألسنة نيرانه العالم بأسره.

اضف تعليق