تجري وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) تحقيقاً داخلياً في كيفية تسريب وثائق عسكرية ومخابراتية شديدة السرية انتشرت على الإنترنت في الأسابيع الأخيرة، وتضمنت معلومات على صلة بالحرب في أوكرانيا وبجهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد)، وبتنصت الولايات المتحدة على عدد من حلفائها.

ووفقاً لصحيفة "وول ستريت جورنال"، "تقود وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالي تحقيقاً جنائياً في التسريبات، لكن البنتاغون قام بتشكيل فريق لإجراء تحقيق خاص به لتحديد صحة صور الوثائق السرية التي ظهرت على الإنترنت، وتقييم مدى الضرر المحتمل الناتج عن نشر هذه الوثائق ومعرفة هوية الشخص الذي قام بتسريبها"، وذلك وسط سعي الولايات المتحدة إلى تهدئة الحكومات الأجنبية التي ورد ذكر بلدانها في الملفات.

وقال كريس ميغر، مساعد وزير الدفاع للشؤون العامة، للصحافيين، أمس (الاثنين)، "هذا الفريق يعمل جاهداً للكشف عن جميع التفاصيل الخاصة بهذه التسريبات وتداعيات نشرها على الأمن القومي".

وأكد ميغر أن وزير الدفاع لويد أوستن، يقود جهود البنتاغون للتحقيق في الأمر.

ولم تتمكن صحيفة "وول ستريت جورنال" من التحقق من المستندات بشكل مستقل. وقال مسؤولو الدفاع إنهم يعتقدون أن الوثائق أصلية، لكن حذروا من أن بعضها يبدو أنه جرى تغييره والتلاعب فيه بشكل فظ.

اضف تعليق