اعتبرت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين أن وضع القطاع المصرفي الأميركي "بصدد الاستقرار"بعد إفلاس مصرفي سيليكون فالي وسيغنتشر بنك الذي زعزع القطاع على المستوى العالمي، في حين يسعى مسؤولون لتهدئة المخاوف العالمية.

وسجّلت البورصات ارتفاعا بعد تراجع المخاوف من أزمة مالية على خلفية جهود منسّقة للاحتياطي الفيدرالي(البنك المركزي الأميركي) ومصارف مركزية كبرى لإتاحة مزيد من السيولة للمصارف.

وتسبب الانهيار بأزمة ثقة، إذ عمد مودعون كثر إلى سحب أموالهم من مصارف مماثلة لإيداعها في مؤسسات مالية أكبر حيث يعتبر أقل احتمالا عدم تقديم السلطات الحكومية برامج إنقاذ من الإفلاس.

وقالت يلين أمام مؤتمر جمعية المصرفيين الأميركيين في واشنطن "استقرت السحوبات من المصارف الاقليمية" بعد خطوات اتّخذتها السلطات لتعزيز الثقة وكبح العدوى.

واضافت يلين "كان تدخلنا ضروريا لحماية كل النظام المصرفي الأميركي"، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة مستعدة "لاتخاذ خطوات مماثلة في حال تعرضت مؤسسات صغيرة لموجة سحب تشكل خطر عدوى".

اضف تعليق