قال الطبيب هيو أدلر، الذي كان جزءا من فريق في مستشفى رويال ليفربول عالج حالة من جدري القردة في عام 2018، إن فيروس جدري القردة وطريقة اكتشافه على وجه الخصوص، كان "مفاجأة كبيرة" للأطباء، حيث تجاوز عدد الحالات في المملكة المتحدة المائة.

وذكر الدكتور أدلر، إن التجربة أظهرت له أن الفيروس يمكن أن يكون أعمق من "مرض جلدي سطحي" نظرا للقدرة المفاجئة على اكتشافه في عينات الدم ومسحات الحلق، ليس فقط من خلال الطفح الجلدي، وأن الاختبارات جاءت إيجابية بعد شهور من إصابة المرضى بالعدوى.

وتأتي تعليقات الدكتور أدلر في الوقت الذي تم فيه اكتشاف 16 حالة إصابة أخرى بجدرى القردة في إنجلترا، وفقا للأرقام الصادرة عن وكالة الأمن الصحي البريطانية (UKHSA) يوم الجمعة.

وترفع الحالات الأخيرة العدد الإجمالي المؤكد في إنجلترا منذ الإبلاغ عن أول إصابة في 7 مايو إلى 101.

وقال الدكتور أدلر، الذي يعمل طبيبا مبتدئا في مدرسة ليفربول للطب الاستوائي: "إن عدد الحالات التي نراها يُظهر وجود انتقال مستمر حدث قبل التقاط الحالات المبكرة. وهذا شيء يمكن أن يحدث مع أي عدوى. ولم يحدث من قبل، وحتى الآن، كان نهج شبكة HCID [الأمراض المعدية ذات النتائج العالية] فعالا للغاية في احتواء العدوى".

وأضاف: "لكننا نعتقد أنه طالما أننا قادرون على اكتشاف الحالات وتشخيصها، يجب أن نكون قادرين على قطع سلاسل انتقال العدوى".

المصدر: روسيا اليوم

اضف تعليق