تواصل الحكومات الغربية دعمها الخجول لنظيرتها الاوكرانية التي تجابه الدب الروسي.

وأعلنت الحكومة الهولندية، اليوم السبت، أنها تعتزم إرسال 200 صاروخ من صواريخ الدفاع الجوي إلى أوكرانيا في أقرب وقت ممكن، وجاء ذلك برسالة وجهتها حكومة هولندا إلى البرلمان.

وجاء في الرسالة أنه بناء على طلبات من أوكرانيا "تهدف وزارة الدفاع إلى تسليم هذه المعدات في أقرب وقت ممكن".

وقالت أيضاً إنها ستنقل موظفي السفارة الهولندية من مدينة لفوف غربي أوكرانيا إلى ياروسلاف عبر الحدود في بولندا بسبب "تدهور" الوضع الأمني.

تأتي الصواريخ تباعاً بعد معدات أخرى وعدت بها هولندا بالفعل في وقت سابق خلال الشهر الجاري، بما في ذلك البنادق والذخيرة وأنظمة الرادار وروبوتات للكشف عن الألغام.

في السياق، أعلن باسكال اني المتحدث باسم رئيس أركان الدفاع الفرنسي أنّ فرنسا أرسلت معدات عسكرية دفاعية إلى أوكرانيا، لتعزيز دفاعاتها في "الصراع الدائر بينها وبين روسيا"وأضاف: " قضية إرسال أسلحة لا تزال قيد الدراسة"، متابعاً: "السياق الحالي يعني أن الشحنات معقدة بعض الشيء".

وسبقت فرنسا برلين، حيث أكدت أنها سترسل قوات وأنظمة دفاع جوي وسفناً حربية إلى حلف شمال الأطلسي لتعزيز جناحها الشرقي بعد العملية الروسية في أوكرانيا.

كذلك، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم السبت، عن تخصيص 600 مليون دولار لمساعدة أوكرانيا، بما في ذلك 350 مليون دولار لوزارة الدفاع،وأبدى استعداده لإجلاء الرئيس الأوكراني من كييف.

وأيضاً، وافقت حكومة التشيك على إرسال أسلحة وذخيرة بقيمة 8.6 مليون دولار إلى أوكرانيا.

من ناحيتها، أبدت بولندا للرئيس الأوكراني دعمها الملموس واللامشروط لأوكرانيا، وأكدت "متانة الروابط بين الدولتين"،وأعلن نائب وزير الداخلية البولندي باول سفيرناكر السبت أن 100 ألف أوكراني عبروا الحدود البولندية منذ بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا.

اضف تعليق