تعهد الملياردير الجمهوري دونالد ترامب أمام مجموعة الضغط "ايباك" الداعمة لإسرائيل، بإلغاء الاتفاق الذي وصفه "كارثيا" والذي أبرم في تموز/يوليو 2015 بين إيران والقوى الكبرى، في حال انتخابه رئيسا للولايات المتحدة.

وقال المرشح الأوفر حظا لتمثيل الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية في 8 تشرين الثاني/نوفمبر في كلمة أمام المؤتمر السنوي لمجموعة الضغط اليهودية الأميركية، "أن أولويتي رقم واحد هي تفكيك الاتفاق الكارثي مع إيران".

وأضاف "هذا الاتفاق كارثي بالنسبة لأميركا ولإسرائيل ومجمل الشرق الأوسط" مهاجما الرئيس باراك أوباما بأنه "كان ربما أسوا ما حصل لإسرائيل".

وكان الاتفاق مع ايران المبرم في 14 تموز/يوليو 2015، أثار توترا شديدا مع حلفاء واشنطن التاريخيين وفي مقدمتهم السعودية وإسرائيل. وقال ترامب وسط تصفيق الحضور "سنفكك بالكامل الشبكة الإرهابية العالمية لإيران التي هي حاضرة وقوية لكن ليست أقوى منا".

وقال ترامب "على الفلسطينيين أن يأتوا إلى الطاولة وهم يعرفون أن العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل غير قابلة للكسر".

وأضاف "عليهم القدوم وهم يريدون ويستطيعون وقف الإرهاب الذي يرتكب بشكل يومي ضد إسرائيل وعليهم أن يأتوا على الطاولة وهم يعتزمون قبول أن إسرائيل دولة يهودية وأنها ستظل موجودة للأبد كدولة يهودية".

وشككك ترامب أيضا في دور الأمم المتحدة في عملية السلام قائلا إن أي محاولة من قبل المنظمة الدولية لفرض اتفاق في الشرق الأوسط ستكون كارثة.

اضف تعليق