طالب المستشار النمساوي فيرنر فايمان مجددا ألمانيا بتحديد حصة سنوية للمهاجرين لتجنب الاستمرار في اجتذاب اللاجئين، وذلك قبل يومين من قمّة حول أزمة الهجرة.

وقال فايمان "إنّ على ألمانيا بدورها أن تحدد سقفاً لعدد اللاجئين الذين يمكن استقبالهم انطلاقاً من سوريا وتركيا"،لافتا الى أن هذه الحصة يمكن ان تكون 400 ألف لاجىء سنوياً، مستنداً إلى السقف الذي حددته النمسا والبالغ 37 ألفاً و500 طالب لجوء للعام 2016.

وأضاف أنّ "على ألمانيا في نهاية المطاف أن تقول الأمور بوضوح، وإلا فإن اللاجئين سيواصلون التوجه إلى هذا البلد"،منبها إلى أنّ "ملايين من هؤلاء لا يزالون مستعدين للمجيء".

واعرب عن أمله في أنّ يتوجهوا إلى اوروبا بالطرق القانونية وعلى أساس حصص ستسمح بنقلهم من خارج حدود الاتحاد الاوروبي في تركيا ولبنان والاردن، وذلك بدلاً من سياسة عبور فوضوية وعشوائية.

إلى ذلك، عزا المستشار النمسوي الذي استقبلت بلاده 90 ألف مهاجر في عام 2015، موقفه المتشدد إلى انعدام التضامن بين بلدان الاتحاد الاوروبي، موضحاً أنّ عدداً كبيراً من هذه الدول استندت إلى واقع أن ثلاثة بلدان هي النمسا وألمانيا والسويد تستقبل اللاجئين.

ولم يستبعد خلافاً قانونياً مع المفوضية الأوروبية التي اعتبرت أن حصص النمسا لا تنسجم مع القانون الاوروبي، مؤكدا "اننا متمسكون بمواقفنا".

 

اضف تعليق