اكد تقرير دولى بشعبة الابحاث بالمجلس السياسي للمعارضة المصرية، ان سيناريو الفوضى الشعبية هو السيناريو الذى سيواجه نظام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بعد اغلاق المجال السياسي بشكل تام بمصر وتأميم وسائل الاعلام المصرية والفضائيات والصحف التى تديرها الاجهزة الامنية والعسكرية التابعة للسلطات المصرية والتضييق الشديد على كافة القوى السياسية المدنية التى فشلت بدورها فى احداث اى تغيير بالمشهد المصري ومنع نظام السيسي ممارسة العمل السياسي داخل مصر واعتباره جريمة جنائية وسياسية بذريعة مكافحة الارهاب بشبه جزيرة سيناء

وعلى الرغم من ان اعلام السلطات المصرية الذى تديره اجهزة المخابرات والشؤون المعنوية للجيش بمصر يحاول تخويف الشعب المصري من سيناريو العراق وسوريا وليبيا حال سقوط نظام الرئيس السيسي بذريعة تحقيقه للاستقرار والقضاء على الارهاب وتحقيق الامن للشعب الا ان سيناريوهات الفوضى الطاحنة بلا قيادة والفوضى العفوية المفتوحة بمصر ما زال وارداً مما يضع الجيش المصري فى خطر كبير.

واكد زيدان القنائى المتحدث الرسمي للمعارضة المصرية، ان سيناريو الفوضى الشعبية يقترب من مصر بقوة فى ظل تدهور اوضاع الاقتصاد المصري والفشل السياسي والاقتصادي للحكومة المصرية وتدهور الاوضاع المعيشية وتضخم ديون مصر بصورة كبيرة.

واكد، ان الجيش المصري فى خطر كبير وقد يواجه الجيش اول تمرد شعبي ضد المؤسسة العسكرية المصرية فى ظل توريط السيسي للمؤسسة العسكرية فى ادارة الاقتصاد المصري وتحويل الجيش لمؤسسة اقتصادية ربحية وابتعاد الجيش عن مهمته الرئيسية ومشاركته باعمال مدنية وحكومية.

مشيرا الى ان سيناريو الفوضى الشعبية داخل مصر لا يمكن لاى جهة السيطرة عليه حال اندلاع الفوضى حتى القوى السياسية والمدنية لا تحظى بارادة شعبية داخل مصر كما ان النظام السياسي بمصر اغلق كل منافذ التعبير عن الراي  مما ينذر بفوضى كبرى وشعبية داخل مصر وانفجار شعبي كما ان الدول الاقليمية والقوى الكبرى لن تستطيع السيطرة على الفوضى بمصر.

واشار التقرير، ان اجهزة السلطات المصرية الامنية والعسكرية تطلق الشائعات بالشارع المصري فى محاولة لالهاء الشعب المصري عن الفشل الاقتصادى بمصر وهى سياسة كانت تتبعها غالبية انظمة الحكم المصرية كما تعمل على اسكات الشعب المصري ببعض المسكنات والقرارات التى لن تصمد طويلا.

واشار البحث ان الجيش المصري سيكون مضطراً للانسحاب من الساحة السياسية والقبول بادارة مدنية لتولي الحكم بعيداً عن جماعة الإخوان المسلمين التي لن يكون لها أي دور في مرحلة ما بعد السيسي كما ان المجلس السياسي للمعارضة المصرية سيكون له دور كبير في المشهد السياسي القادم وتشكيل النظام البديل.انتهى/س

اضف تعليق