قالت مصادر بوزارة الخارجية التركية إن الوزارة استدعت السفير السويسري في أنقرة يوم الأحد بسبب مظاهرة في بيرن قالت إن منظميها أنصار لجماعات إرهابية وإنها استهدفت الرئيس رجب طيب إردوغان.

 

وانضم عدة آلاف منهم محتجون أكراد إلى تجمع حاشد في العاصمة السويسرية يوم السبت للمطالبة بالتصويت بالرفض في استفتاء مقرر في تركيا يوم 16 ابريل نيسان على تعديلات دستورية تعطي إردوغان سلطات أوسع.

 

وأدت مسألة الاستفتاء بالفعل إلى توتر العلاقات بين تركيا وعدد من الدول الأوروبية منها ألمانيا بعد أن منعت وزراء أتراك من القيام بحملة على أراضيها للترويج للتصويت بنعم في الاستفتاء.

 

وقالت المصادر إن الوزارة استدعت القائم بالأعمال السويسري يوم السبت عندما كان السفير والتر هافنر خارج أنقرة.

 

وأضافت المصادر أن تركيا أبلغت السفير يوم الأحد بأنها تتوقع أن تحيل السلطات السويسرية المسؤولين عن هذه الاحتجاجات إلى القضاء واتخاذ إجراءات لضمان عدم تكرار ذلك.

 

وقالت وزارة الخارجية التركية إن المظاهرة نظمها حزب العمال الكردستاني الذي تعتبره تركيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة منظمة إرهابية لكن لا تعتبره سويسرا كذلك.

 

وهاجم إردوغان الدول الأوروبية مرة أخرى في كلمة ألقاها في اسطنبول يوم الأحد قائلا إنها تروج للتصويت بلا في الاستفتاء عبر وسائل إعلامها.

 

وقال "سويسرا اتخذت خطوة أبعد من ذلك. فأحزابها اليسارية والإرهابيون ... اجتمعوا وخرجوا في مسيرة. وفي البرلمان السويسري علقوا صورتي بمسدس مصوب على رأسي. والبرلمان السويسري ظل صامتا أمام ذلك."

 

وامتنع متحدث باسم وزارة الخارجية السويسرية عن التعليق على اتهامات إردوغان.

 

وقال منظمو المظاهرة وشرطة بيرن إن المظاهرة مرت بشكل سلمي غير أن صور المظاهرة أظهرت صورة لإردوغان ومسدس مصوب على رأسه.

 

واتهمت أنقرة بعض الدول الأوروبية بالسماح لأنصار التصويت بلا في الاستفتاء بالقيام بحملات بشكل حر في حين منعت عن عمد تجمعات كان أنصار التصويت بنعم يخططون لتنظيمها. انتهى /خ.

اضف تعليق