ادانت منظمة شيعة رايتس ووتش الدولية "باشد العبارات" العملية الارهابية التي طالت مركز الامام علي عليه السلام في مدينة ملبورن الاسترالية، مطالبة السلطات ملاحقة وكشف الفلول الداعشية التي ارتكبت هذه الجريمة الدنيئة.

وقالت المنظمة في بيان تلقته وكالة النبأ للأخبار، "طالت يد العدوان والتكفير الارهابية احد المراكز الاسلامية الشيعية في استراليا، يدفعها لإرتكاب هذا الجرم الارهابي الحقد الاسود على اتباع مدرسة اهل البيت عليهم السلام، الى جانب الانغلاق الفكري والتطرف العقائدي الذي يتملك سلوكياتهم وثقافتهم الاقصائية والتكفيرية".

واضافت "ان الانتهاك الخطير الذي اقدمت على ارتكابه خلايا داعش النائمة تكشف بصورة جلية حجم المخاطر المتوخاة من الفكر الارهابي المتطرف لدى بعض الجماعات المتشددة المقيمة في استراليا"، مشددة على "ضرورة اجتثاث تلك الجماعات من المجتمع الاسترالي نظرا لحجم الضرر المتوقع من بقائها دون مراقبة او متابعة".

واشارت المنظمة الى ان "اتباع الفكر السلفي والوهابي باتوا يشكلون بشكل جدي تهديدا لسلامة وامن البلاد، وترك افرادها يروجون ويجندون العناصر الارهابية سيعود وبالا دون ادنى شك على كافة فئات الشعب الاسترالي دون تمييز، وفي الاعمال الارهابية التي طالت المدنيين في بعض الدول الاوربية اوضح وابلغ دليل مادي ملموس".

ودعت المنظمة السلطات الاسترالية الى "اتخاذ الاجراءات الحازمة في التعامل مع هذا الملف الحساس، والتحرك العاجل لحماية المسلمين الشيعة من الانتهاك التي قد تظهر في المستقبل". انتهى/خ.

اضف تعليق