أقام راديو LBC في لندن ندوة إذاعية إقتصادية حول تداعيات مسيرة عاشوراء الكبيرة التي جرت الأربعاء الماضي في لندن على الجانب الإقتصادي لشارع أكسفورد ستريت التجاري وهو الأغلى في العالم ويضم متاجر لأشهر الماركات العالمية التي تبيع سنوياً فقط من متاجر هذا الشارع أكثر من عشرة مليارات دولار, بعد غلقه من قبل الشرطة في حالة أذهلت الكثير من البريطانيين.

وقال المتحدثون في الندوة ومنهم الشرطة البريطانية "متروبوليتان" اذ اكدت ان "المسيرة مرخصة لعشرة آلاف شخص لكنها عندما إخترقت شارع أكسفورد ستريت تضاعفت الى خمسة أضعاف العدد المتوقع وعلى مشارف رئاسة الوزراء سجلت الكامرات الرقمية عدد يفوق الخمسين الف".

واضافت "رغم ضخامة المسيرة لكنها كانت منضبطة ولم تُسجل عليها أي مخالفة سوى شكوى واحدة وصلت من سفارة دولة عربية خليجية ابدت إنزعاجها! وقلنا لها لاداعي لهذا الإنزعاج".

فيما قالت رابطة متاجر أكسفورد "لم تتأثر المتاجر من المسيرة واسعدنا مرور خمسين ألف شخص خلال ساعة واحدة وحتى معدل المبيعات كان أعلى من الأربعاء الماضي".

من جهتها اكدت بلدية ويستمنستر انه "لم نُكلف عامل واحد بتنظيف الشارع بعد المسيرة الكبيرة وعلِمنا أن أكثر من خمسين ألف وجبة طعام تم تقديمها للمشاركين مع أكثر من 100 الف قنينة ماء وعلبة عصير".

يشار الى ان أقرب ثلاث سفارات على تجمع ومسار المسيرة هي السعودية وقطر والامارات. انتهى/خ.

اضف تعليق