عاق مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم خيسوس كاساس، اليوم الأربعاء، على غياب المهاجم أيمن حسين عن المباراة مع الفلبين التي اعتبرها بوابة التأهل إلى المرحلة المقبلة.

وذكر الاتحاد العراقي لكرة القدم في بيان تلقته وكالة النبا: أنه "عقد اليوم الأربعاء المؤتمرُ الصحفي لمدرب المنتخبِ الوطنيّ خيسوس كاساس، والخاص بمباراة منتخبنا الوطني و الفلبين والذي أقيم في قاعةِ المؤتمرات الخاصة بفندق مناوي باشا في البصرة، وتحدث كاساس في مستهل المؤتمر عن آخر استعدادات أسود الرافدين قبل مواجهةِ الغد، مشيراً الى أهمية المباراة، وأنها ستكون فرصة وخطوة مهمة نحو التأهل إلى المرحلة المقبلة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم".

وقال كاساس- بحسب البيان- إن "المنافس مبهمٌ بالنسبة لنا ومدربهم جديد، إضافة إلى استدعاء عدد كبير من اللاعبين المحترفين الجدد، لذلك نحن لا نعرف الكثير عنهم، وهنا تكمن صعوبة المباراة"، مضيفاً "حريص على العمل بجد من أجل أن يكون هناك منتخب يكون الجمهور العراقي فخوراً به".

وعن غياب المهاجم أيمن حسين عن المباراة و علي الحمادي، ومدى تأثر خط الهجوم بذلك، قال كاساس إنني "لا اعتقد توجد لدينا مشكلة في الجانب الهجومي، لدينا عدد كافٍ من اللاعبين بتواجد أحمد ياسين الذي يلعب مهاجماً مع فريق وكذلك قدرة علي جاسم، إضافةً الى تواجد مهند علي، و الأهم من كل ذلك هو أن يكون الفريق متناسقاً".

وأكد كاساس على غياب محترف سلوفاكو التشيكي ميرخاس دوسكي بسبب تعرضه الى إصابة طفيفة لكن الأهم من كل ذلك هو أن يؤكد اللاعبون رغبتهم في التواجد و الحضور وإبداء مسؤولياتهم مع المنتخب الوطني، و ربما قد يكون جاهزاً ونكون بحاجة له في مباراة الإياب.

وأوضح كاساس فيما يتعلق بالمنظومة الدفاعية للمنتخب الوطني بأنها "لا تخص المدافعين وحدهم بل الفريق بأكمله هو المسؤول، واللوم ليس على المدافعين فحسب، بل أن الدفاع يبدأ من الخطوط الأمامية، وأحياناً عدم الالتزام بالواجبات يؤثر على المنظومة جميعها، كما أن الفريق الذي يتمتع بأسلوب هجومي و رغبته في التسجيل غالباً ما تكون هناك أخطاء مرتكبة في الثلث الدفاعي".

وأشار كاساس، إلى أن "أبواب المنتخب الوطني تبقى مفتوحة دائماً لتواجد أي لاعب، و نحن نتابع الدوري العراقي، و يبذل فريق عملنا جهوداً استثنائية في التحليل، و غايتنا أن تكون مهمة اختيار القائمة النهائية صعبة وليست سهلة من خلال تواجد العديد من الخيارات في انتقاء القائمة".

ع.ع

اضف تعليق