نشر موقع ماي لندن تقريرا، اليوم الخميس، عن تعرض فتاة مسلمة عمرها 21 عاما لهجوم ووصفها بـالإرهابية والمفجرة.

وقال الموقع، في تقرير مترجم تابعته وكالة النبأ، إن "الفتاة كانت في رحلة على خط قطار غريت ويسترن القادم من باث سبا إلى لندن بادينغتون،عندما تعرضت للهجوم".

ووصف أحد الركاب القطار الفتاة بالارهابية عندما سافرت برحلة ليوم واحد مع ثلاثة من زميلاتها؛ للاحتفال بعيد ميلادها الـ21.

واضاف التقرير، ان "الراكب بدأ بشتمها عندما سألت لو تستطيع الجلوس على الكرسي بجانبه. وقالت: "ذهبت إليه، وقلت مرحبا سيدي، هل بالإمكان الجلوس هنا؟"، "ثم نظر إلي، وقال: لا لا يمكنك. وتستطيعين لو لم يكن معك قنبلة".

ووتابعت الفتاة، إن "الراكب علق بصوت عال عندما توقف القطار، وسمع الركاب الآخرون الشتيمة. وصرخ، وكان القطار يتحرك في ذلك الوقت وحدث صمت قاتل، ولم أفهم ما حدث".

وعندما سألت صديقتها الرجل عن سبب شتيمته، كررها، وقال: "هذه مزحة، وأنت بحاجة لأن تكوني منفتحة"، لكننا قلنا إنها ليست مزحة"، وزاد قائلا: "قد تقومين أيضا بتفجير القطار"، و"قالها مرتين، وهذا يعني أنه كان يقصد ذلك، وقالها بنية التسبب بالأذى لي"، و"كنت أرتجف وبدا عنيفا وتركت مكاني وصديقتي أيضا".

وأضافت، "كان قلبي يخفق بسرعة وشعرت بالتشوش وتلعثمت وتوقف عقلي ولم أفهم ماذا سيحدث بعد"، مبينة أن "راكبين ضحكا عندما سبها الرجل، ومع أن القطار كان مزدحما، إلا أن أحدا لم يقل للرجل أي شيء".

واوضح الموقع، إن "الفتاة شعرت بأن كل العربة لم تتعاطف معها، و"وقفت صارخة، وقالت: يا رجال لا عطف لديكم، وأنتم مقززون ولا أمل لمن هم مختلفو اللون لو استمررتم بهذا".

وتابع الموقع، "جاء عدد من الناس وقالوا إنه مخمور. وحتى مسؤول المركبة لم يظهر تعاطفا، وقال: مسكين هذا الشاب إنه مخمور".

وقالت الفتاة، التي عاشت في قطر سابقا، إنها تعرضت للتحرش بسبب حجابها، وحضرت إلى لندن قبل عامين، ولا أعرف إسلاموفوبيا، كنت أسمع عنها في الأخبار".

وأشارت الفتاة الى، "إنها قدمت شكوى لشرطة النقل البريطانية، مرفقة بشهادات الشهود، وصور ولقطات فيديو، لكن الشرطة ردت على أسئلة الموقع بأنها أغلقت الملف، بعدما حاولت الاتصال مع الضحية عدة مرات دون نجاح".

اضف تعليق