كد أبدى مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالحق في حرية التجمع السلمي وتكوين الجمعيات ماينا كياي أن البحرين تعد من أبرز الامثلة على ظاهرة الأصولية السياسية.

وبحسب موقع “اللؤلؤة” أكد كياي وخلال كلمة له في جلسات الدورة 32 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف ان الأصولية السياسية تشكل مشكلة وتتطلب الولاء إلى قادة معينين، حيث لا يتم التسامح مع التحديات التي تواجه الحزب الحاكم ويتم استخدام العنف بشكل منهجي لاستباق اي تحد سلمي لنظام الحكم في هذه الدول.

وأكد كياي أن الأمم المتحدة تتضمن دولا تعاني درجات متفاوتة من الأصولية السياسية وتعد البحرين إحدى ابرز الأمثلة الى جانب جمهورية كوريا الشعبية والصين والسعودية وغيرها.

وقال كاي إن قيم التعددية والتسامح لا غنى عنها لاي دولة ديمقراطية ناجحة، إلى جانب التجمع السلمي وتكوين الجمعيات التي تلعب دورا هاما في تعزيز التعددية، هذه الحقوق مهددة في كثير من أجزاء العالم بسبب الأيدلوجية الأصولية والتعصب.انتهى/س

اضف تعليق