اعلن المنسق الدولي لحكومة اقليم كوردستان ديندار زيباري، اليوم الاثنين، ان مانسبته 85 بالمائة من اهالي محافظة نينوى ليسوا على استعداد للعودة الى مناطقهم الاصلية، فيما اشار الى ان بلدتي تلكيف والحمدانية اصبحتا مناطق عسكرية تحتوي محاكم وسجون.

وقال المنسق الدولي لحكومة اقليم كوردستان ديندار زيباري في بيان، انه "بحسب المعلومات التي تحصل عليها فان 85 بالمائة من اهالي منطقة سهل نينوى ليسوا على استعداد للعودة الى مناطقهم بعد استعادة السيطرة عليها لاعتقادهم بان حياتهم لن تكون محمية ولديهم مخاوف من عدم توفر الخدمات الاساسية وفرص العمل فضلا عن الوضع الامني".

واضاف ان "عددا كبيرا من القوات الامنية في مناطق سهل نينوى ليس رسميا وعناصرها ليسوا من اهالي المنطقة".

وافاد زيباري، بانه "لمعالجة المشكلة الامنية في المنطقة يجب تسليم الملف الامني لمجموعة من القوات الرسمية مثل الشرطة الاتحادية والبيشمركة والجيش العراقي من اجل ان يمارسوا دورا جديا في اعادة بناء الوضع الامني في مناطقهم".

وبحسب البيان، اشار زيباري الى، انه "في حالات كثيرة يتم الاستيلاء على اراضي الايزيديين والمسيحيين وتبذل المساعي لتغيير المنطقة ديموغرافيا، وكمثال على ذلك في تلكيف يتم توزيع قطع الاراضي على اناس اخرين وكذلك فان تلكيف والحمدانية تحولتا الى مدن عسكرية فيها محاكم وسجون ارهابية".

وفر المسيحيون والايزيديون من سهل نينوى التي كانت مركزا لهم، عقب اجتياح تنظيم "داعش" لمناطق في العراق واستهدافهم بشكل مباشر، وعاد الكثير منهم بعد أن استعادت البيشمركة مناطقهم في بعشيقة وبعزاني وقراقوش ومناطق كثيرة أخرى.

تحرير: عامر الشيباني

اضف تعليق