أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، عن فرض نظام للتهدئة في منطقة الغوطة الشرقية بريف دمشق، يبدأ من السادس من الشهر الجاري ولغاية العشرين منه.

 

وأكدت الوزارة في بيانها، "أن الاتفاق لم يتم خرقه لحد الآن، وأنه دخل حيز التنفيذ منذ الاثنين 6 مارس/آذار".

 

من جهته، أكد مركز المصالحة الروسي في سوريا، وفي وقت سابق، رصده عدة انتهاكات لنظام وقف إطلاق النار، وخاصة قيام المجموعات المسلحة باستهداف المعارضة المعتدلة.

 

ويفرض نظام "التهدئة" في سوريا على كافة الأطراف المسلحة وقف الأعمال العسكرية، وكذلك يمنع استخدام السلاح بأنواعه من قبل كافة الفصائل السورية.

 

وكانت الخارجية الروسية، نشرت الوثيقة الخاصة بإنشاء لجنة مشتركة معنية بالرقابة على الهدنة في سوريا، تتولى مهمات مختلفة، بينها تنظيم عمليات تبادل الأسرى وجثامين القتلى.

 

وتشير الوثيقة، التي صدرت في أعقاب مفاوضات "أستانا 2" فبراير/شباط الماضي، إلى أن إنشاء المجموعة جاء بقرار روسي إيراني تركي، تنفيذا للبيان الصادر عن الدول الثلاث في ختام لقاء "أستانا 1" والذي عقد في يناير/كانون الثاني الماضي.

 

والمجموعة جزء من الآلية الثلاثية للرقابة وضمان الالتزام التام بنظام وقف إطلاق النار في الأراضي السورية، والحيلولة دون خروقات الهدنة، وتحديد كافة مقومات وقف إطلاق النار، بما في ذلك فصل تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة" عن فصائل المعارضة المسلحة لضمان النظام الموثوق لوقف الأعمال القتالية. انتهى /خ.

اضف تعليق