قال الجيش السوري إنه قطع كل طرق الإمداد إلى شرق حلب وأسقطت الحكومة آلاف المنشورات هناك التي تطالب السكان بالتعاون مع الجيش وتدعو المسلحين للاستسلام.

وطالب الجيش في المنشورات التي ألقاها على المدينة يوم الثلاثاء بمغادرة المدينة وإلقاء السلاح.

وجاء في بيان صادر عن القيادة العامة للجيش "القوات المسلحة قطعت كل طرق الإمداد والمعابر التي يستخدمها الإرهابيون لجلب المرتزقة والأسلحة والذخيرة إلى الأحياء الشرقية في حلب".

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الأجزاء الشرقية من حلب أصبحت تحت الحصار فعليا منذ 11 يوليو تموز وإن التقدم الذي أحرزته قوات الجيش السوري مؤخرا ساعدها في إحكام قبضتها على الطريق الوحيد المؤدي لهذه المناطق.

وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد "اليوم لا يمكن نهائيا دخول أي شيء إلى حلب".

من جهة ثانية قال المرصد السوري لحقوق الإنسان ووسائل الإعلام الحكومية السورية اليوم الأربعاء إن قوات الجيش السوري وحلفائها طردت المعارضة المسلحة من منطقة خارج دمشق في تقدم يمثل مزيدا من السيطرة الحكومية على جيب خاضع للمعارضة شرقي العاصمة.

وقال المرصد السوري إن التقدم الذي أحرزته القوات السورية تم خلال الليل قرب بلدة حوش الفارة في الغوطة الشرقية.

وقالت الوكالة العربية السورية للأنباء نقلا عن مصدر عسكري إن القوات الحكومية والقوات الحليفة لها سيطرت على منطقة مزارع جنوب غربي حوش الفارة خلال النهار اليوم الأربعاء. انتهى/خ.

اضف تعليق