تتحكم الجينات بطول الإنسان إلى حد كبير، لكنّ عوامل أخرى قد تساعد في زيادة الطول، وفقًا لموقع "هيلث لاين". 

ويُعتقد أن العوامل الوراثية تحدد طول الإنسان بنسبة 80%، فيما تتحكم بالنسبة المتبقية عوامل أخرى، من بينها على سبيل المثال التغذية والتمارين الرياضية.

فبحسب العلم، ينمو معظم الأطفال بمعدل ثابت بعد سن الثانية، يبلغ حوالي 2.5 بوصة كل عام. وبمجرد وصولهم إلى سنّ البلوغ، ينمون بشكل أسرع.

تتحكم الجينات بطول الإنسان إلى حد كبير، لكنّ عوامل أخرى قد تساعد في زيادة الطول، وفقًا لموقع "هيلث لاين". 

ويُعتقد أن العوامل الوراثية تحدد طول الإنسان بنسبة 80%، فيما تتحكم بالنسبة المتبقية عوامل أخرى، من بينها على سبيل المثال التغذية والتمارين الرياضية.

فبحسب العلم، ينمو معظم الأطفال بمعدل ثابت بعد سن الثانية، يبلغ حوالي 2.5 بوصة كل عام. وبمجرد وصولهم إلى سنّ البلوغ، ينمون بشكل أسرع.

مع ذلك، فكل شخص ينمو بوتيرة مختلفة، إذ تبدأ طفرة النمو بالنسبة للفتيات في بداية سنوات المراهقة، فيما لا يشهد الذكور على مثل هذه الزيادة المفاجئة في الطول، إلا بعد عامين من دخول مرحلة المراهقة.

وبصورة عامة، يتوقف نمو الطول عندما يصبح الشخص بالغًا. لكن، مع ذلك، هناك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها في فترة المراهقة لضمان تحقيق الحد الأقصى الممكن من النمو، فما هي؟

تناول نظام غذائي متوازن

خلال سنوات نمو الفرد، من الضروري أن يحصل على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم.

ويجب أن يتضمن نظام الفرد الغذائي الفواكه والخضروات الطازجة والحبوب والبروتينات والألبان.

في المقابل، يجب تجنب الأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من السكر والدهون المتحولة والدهون المشبعة.

ويلفت موقع "هيلث لاين" إلى أن حالات طبية أساسية أو التقدم في السن قد تؤدي لانخفاض طول الفرد من خلال التأثير على كثافة العظام، ما يستوجب زيادة تناول الكالسيوم. وغالبًا ما يوصى بأن تستهلك النساء فوق سن الخمسين والرجال فوق 70 عامًا 1200 ملليغرام من الكالسيوم. 

كما يعزز فيتامين د صحة العظام. وتشمل المصادر الشائعة لهذا النوع من الفيتامين التونة والسلمون والحليب المدعم وصفار البيض. وقد يحتاج البعض لتناول مكمل غذائي. 

استخدم المكملات بحذر

لا يوجد سوى عدد قليل من الحالات التي قد تكون فيها المكملات الغذائية مناسبة لزيادة الطول عند الأطفال ومكافحة انكماش العظم لدى كبار السن.

فعلى سبيل المثال، في حال وجود مشكلة تؤثر على إنتاج هرمون النمو البشري، قد يوصي الطبيب بمكمل يحتوي على هرمون النمو الصناعي.

وقد يُنصح كبار السن بتناول فيتامين د أو مكملات الكالسيوم لتقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام.

لكن يجب تجنب المكملات الغذائية التي تحمل وعودًا "غير حقيقية" بشأن الطول. فبمجرد دمج لوحات النمو معًا، لا توجد فرصة لزيادة طولك، بغض النظر عما تعلن عنه علامة الملحق.

احصل على القدر المناسب من النوم

لن تؤثر قلة النوم على طول الإنسان على المدى الطويل. ولكن قلة النوم في فترة المراهقة قد تؤدي لحدوث مضاعفات، لأن الجسم يطلق هرمون النمو أثناء النوم.

وقد ينخفض إنتاج هذا الهرمون وغيره إذا لم يحصل الجسم على قسط كافٍ من النوم الذي يتراوح بين 14 و17 ساعة للرضع و 8 ساعات لكبار السن. 

ابق نشيطًا

لممارسة الرياضة بانتظام فوائد عديدة أيضًا، فهي تقوي العضلات والعظام، وتساعد في الحفاظ على وزن معتدل وتعزز إنتاج هرمون النمو.

ويجب أن يحصل الأطفال في المدرسة على ساعة واحدة من الرياضة على الأقل. ويجب التركيز على تمارين بناء القوة مثل تمارين الضغط أو تمارين البطن وتمارين المرونة مثل اليوغا والأنشطة الهوائية، مثل لعبة الوسم أو القفز على الحبل أو ركوب الدراجات.

وبالإضافة إلى تأثيرها الإيجابي على صحة الفرد العامة، يمكن أن تساعد الرياضة أيضًا في تقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام.

وكان المدرب الرياضي على أبرام قد أشار في حديث سابق إلى "العربي" إلى أن دراسات أشارت إلى أن تمارين الحديد تزيد من إفرازات هرمونات النمو لدى الطفال والمراهقين. وقال: "تتم عملية النمو عبر تكاثر الخلايا العظمية ما يتيح للعظام بالتمدد". ولفت إلى أن الخطر الوحيد من تمارين الحديد يتمثل في خطر الإصابات العضلية والعظمية.

انتبه لوضعيات الجسم

قد تجعل وضعية الجسم السيئة الشخص يبدو أقصر مما هو عليه بالفعل. وبمرور الوقت، يمكن أن يؤثر الانحناء أو التراخي على طول الشخص الفعلي. ولذلك، يجب الانتباه إلى كيفية الوقوف والجلوس، علمًا بأنّ النوم هو المفتاح. 

يمكنك أيضًا ممارسة التمارين المصممة لتحسين وضعية الفرد بمرور الوقت مثل تمارين اليوغا.

كما حدد العلماء أكثر من 700 من المتغيرات الجينية الفريدة التي تشارك في تحديد الطول.

وتؤثر العديد من الهرمونات أيضًا على النمو والطول بما في ذلك هرمونات الغدة الدرقية وهرمونات النمو والهرمونات الجنسية، مثل التستوستيرون والإستروجين.

ويمكن أن تتسبب بعض الحالات الوراثية في تأخر النمو أو توقفه، بما في ذلك متلازمة داون. 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

اضف تعليق