وفقاً لمختصين في مجال تقييم إدارة المدارس، فإن آثار التنمر تمتد إلى ما هو أبعد من النطاق المدرسي.

حيث يعاني الأطفال الذين يتعرضون للتنمر بشكل متكرر من أعراض جسدية مثل آلام المعدة والصداع وصعوبة النوم

وقد تترافق هذه الآثار الجانبية مع القلق بشأن الذهاب إلى المدرسة أو المشاركة في الفصل، مما يؤدي إلى مزيد من فقدان الاهتمام وتراجع المستوى التعليمي.

وغالباً ما يظهر الأطفال الذين يتعرضون للتنمر بمظهر ضعف الثقة بالنفس، وكثيرا ما يعانون من الاكتئاب والأفكار الانتحارية، وحتى تفشي العنف

وستتفاجأ عندما تعلم أن الطلاب الذين يقومون بالتنمر على غيرهم هم أيضاً عرضة لأن يكونوا يحملون آثار سلبية

وتشير الأبحاث (حسب موقع Public School Review) إلى أن الأطفال الذين يقومون بالتنمر على غيرهم؛ هم أكثر عرضة للانخراط بالسلوك العنيف، وسرقة الممتلكات أو تخريبها، والتدخين وتناول الكحول، وتحصيل درجات سيئة.

ومن المؤسف أنه أحياناً يصعب جداً على المدرسة اكتشاف المتنمر، لأنه قد يكون من ذوي الأشخاص المتمتعين بمهارات علمية عالية وانخراط جيد في المجتمع.

إضافة إلى أن الاطفال الذين يتعرضون للتنمر لا يتكلمون حيال الأمر مما يجعل على المدرسة صعباً عليها اتخاذ الإجراءات المناسبة

ومن المهم جدا أن تتكاتف المدرسة من مدراء وكادر تدريسي جنباً إلى جنب مع أولياء الأمور لاتخاذ إجراءات تقلل من ظاهرة التنمر.

اضف تعليق