احتلت فلندا المرتبة الأولى للمرة الخامسة على التوالي، فيما جاءت أفغانستان في المرتبة الأخيرة، بحسب ما أفاد تقرير للأمم المتحدة عن حالة السعادة في 146 دولة.

 وفي تقرير "السعادة العالمية 2022" احتلت إيران المرتبة 110. وفي العام الماضي كانت في المرتبة 118.  

وبحسب تقرير السعادة العالمي، الذي اكتمل قبل الغزو الروسي لأوكرانيا، فإن لبنان هو البلد الأقل سعادة في العالم قبل أفغانستان.  

ومن بين 146 دولة شملها الاستطلاع، فإن أفغانستان التي مزقتها الحرب، والتي كانت في أسفل الجدول العام الماضي، شهدت أزمة إنسانية متفاقمة منذ وصول طالبان إلى السلطة في آب 2021، ولبنان، الذي واجه أزمة اقتصادية، تراجع إلى المركز قبل الأخير بين الدول الأقل سعادةً في العالم، العام الماضي، ويقع مرتبة واحدة عن زيمبابوي.  

ووفقًا للتقرير، فقد شهدت بلغاريا ورومانيا وصربيا أكبر زيادة في الرفاهية في العامين الماضيين. 

تجدر الإشارة إلى أن تقرير السعادة العالمي، وهو الآن في عامه العاشر، يستند إلى تقييم مواطني كل دولة للسعادة والرضا عن الحياة في السنوات الثلاث الماضية التي سبقت هذا المسح، وكذلك البيانات الاقتصادية والاجتماعية، وتقيم درجة السعادة بمقياس من صفر إلى 10 بناءً على متوسط ثلاث سنوات من البيانات.  

يذكر التقرير أيضًا أنه من حيث حالة السعادة، لا تزال دول شمال أوروبا في المراتب الأولى، ويقع الفنلنديون، والدنماركيون، والآيسلنديون، والسويسريون، والهولنديون، على التوالي، من بين أسعد الناس في العالم.  

ووفقًا لتقرير السعادة العالمي، فقد صعدت الولايات المتحدة 3 مراتب إلى المركز السادس عشر وأعلى مرتبة من بريطانيا في السنوات الأخيرة، كما ارتفعت فرنسا إلى المركز العشرين، وهي أعلى نسبة لهذه البلاد حتى الآن.  

وفي تقريرهم الأخير، استخدم باحثو السعادة العالمية بيانات وسائل التواصل الاجتماعي لمقارنة مشاعر الناس قبل وبعد وباء كوفيد-19 ووجدوا أنه في 18 دولة على الأقل، زادت حدة القلق والحزن، وانخفض الشعور بالغضب.

اضف تعليق