إذا كنت شخصاً لا يتناول طعامه إلا مع الصلصة الحارّة أو البهارات الحريفة فنحن نهنئك. لقد أثبتت الدراسات الحديثة أن مادة الكابساسين وهي المكون الفعال في الفلفل الحارّ، تعزز تجدد الخلايا في الجسم، مما يفسر سبب ربط تناول الأطعمة الحارّة بتدني نسبة الوفيات وظهور مرض السرطان.

وقام الباحث بوبوفيتش بدراسة الألية التي تعمل فيها مادة الكابساسين على التقليل من سرعة نمو الخلايا السرطانية في المختبر.

ففي العام 2006، اكتشف الباحثون أن الجرعات الكبيرة من مادة الكابساسين تبطئ من نمو خلايا سرطان البروستات لدى الفئران نسبة 80%، في حين تترك الخلايا الصحية وشأنها. ومنذ حوالي شهرين، بين فريق آخر من الباحثين كيف ترتبط مركبات الكابساسين بخلايا السرطان وتحدث تبدلاً في بنيتها الداخلية.

لم يتمكن العلماء من معرفة كيف يؤثر الحرّ التحديد على سلوك الخلايا السرطانية ولكن ما شاهدوه هو ارتباطها بالغشاء الخارجي للخلية مما يؤدي إلى حدوث تبدل كيميائي في سطحها. ويبدو أنه كلما ازداد عدد مركبات الكابساسين التي تتصل بالغشاء كلما ازدادت إمكانية تمزقه.

اضف تعليق