حذرت وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيفات الائتمانية، من أن الحرب بين إسرائيل وحماس ستبقي على المخاطر الأمنية الداخلية في لبنان وستؤثر على نشاطه الاقتصادي.

وأعلنت الوكالة الإبقاء على تصنيف لبنان بالعملة الأجنبية عند SD/SD، وكذلك حافظت الوكالة على التصنيف الائتماني بالعملة المحلية عند CC/C مع نظرة مستقبلية سلبية على المدى البعيد.

وقالت في بيان: "لا تزال النظرة المستقبلية لتصنيف العملة المحلية على المدى الطويل سلبية. ولا يزال تقييم التحويل وقابلية التحويل للبنان عند (CC)."

وحذرت ستاندرد آند بورز من أن الحرب بين إسرائيل وحماس ستبقي على المخاطر الأمنية الداخلية في لبنان وستؤثر على نشاطه الاقتصادي.

كما أشار أيضًا إلى أن الجمود السياسي المستمر يواصل تقويض التقدم في إصلاحات لبنان الاقتصادية وإعادة هيكلة الدين الحكومي بعد تخلفه عن سداد الديون التجارية قبل حوالي أربع سنوات.

والتصنيف الائتماني هو تقييم مُعين لقدرة المقترض أو المدين على الوفاء بسداد الديون أو الالتزامات المالية التي لديه.

يعتمد التصنيف الائتماني على تحليل شامل لعديد من العوامل المالية والاقتصادية والمؤسسية المرتبطة بالمقترض أو المدين؛ وأهمها (القدرة على السداد، والتاريخ الائتماني، والهيكل المالي والسيولة، إضافة إلى الاقتصاد العام والصناعة.. وغيرها من العوامل ذات الصلة التي تحدد قدرة الملاءة المالية للمقترض).

يتم تصنيف المقترض عادة برموز وحروف تعبر عن درجات الائتمان المختلفة. على سبيل المثال، يمكن أن يكون التصنيف AAA هو أعلى تصنيف ممكن، يليه AA و A، وهكذا.

وكلما كان التصنيف أفضل، كلما كانت المخاطر المرتبطة بالاقتراض أقل، وبالتالي قد يتم تقديم شروط أفضل للقروض أو السندات المرتبطة بهذا التصنيف. على العكس من ذلك، قد يتم تقديم شروط أكثر صرامة للتصنيفات ذات المخاطر الأعلى مثل CCC أو D.

يذكر أن تصنيف "SD" من وكالة ستاندرد آند بورز، يعني أن لبنان قد يتخلف اختياريًا عن بعض الالتزامات أو الديون.
ع.ع

اضف تعليق