استشهد ما لا يقل عن 25 فلسطيني، فيما أصيب العشرات بجراح، جراء قصف استهدف منزلا يستضيف نازحين في شرق مدينة رفح، تزامنا مع استمرار القصف المدفعي في مناطق غرب وجنوب خان يونس جنوب قطاع غزة.

وشكلت التهديدات بالهجوم المزمع على رفح، حيث يقطن ما يقرب من 1.3 مليون شخص، مصدر انتقادات حادة من قبل جماعات حقوق الإنسان والولايات المتحدة.

وأعرب الفلسطينيون عن عدم وجود ملاذ آمن لهم، وذلك بعد مرور 128 يومًا من بداية العدوان على قطاع غزة.

وأشارت وزارة الخارجية الأمريكية إلى عدم تأييدها لأي هجوم بري على رفح، محذرة من أن عملية من هذا النوع قد تتسبب في "كارثة" إذا لم يتم التخطيط لها بشكل صحيح.

وأفادت هيئة البث الإسرائيلية "كان" بأن تل أبيب قد أبلغت عددا من الدول في المنطقة والولايات المتحدة بالتحضير لعملية عسكرية في منطقة رفح.

من جهتها، حذرت "حماس" من أن هجوم رفح قد يسفر عن "عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى"، فيما أدانت الرئاسة الفلسطينية بشدة تصريحات "بنيامين نتنياهو" بخصوص استمرار العدوان الإسرائيلي في رفح جنوب قطاع غزة وإجلاء المواطنين الفلسطينيين من المنطقة.

خ. س

اضف تعليق