زعم سفير الاحتلال الصهيوني لدى الأمم المتحدة، جلعاد إردان، أن عمال وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في غزة، هم أعضاء في حركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، في دليل واضح لتورط تل أبيب في قتل الموظفين الأممين.

وقاطع المسؤول الإسرائيلي، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، عندما تحدث الجمعة عن خطورة الوضع في غزة، وقال غيبريسوس، إن طفلا يقتل في المتوسط كل عشر دقائق بالقطاع بفعل ضربات تل أبيب والهجمات على المستشفيات والقطاع الصحي.

وفي الأثناء، هاجم مندوب الاحتلال، المنظمة الدولية، زاعما أن الكيان يقدم أكثر بكثير من المنظمة أو أي هيئة أخرى في الأمم المتحدة، "من أجل مصلحة سكان غزة"، على حد قوله.

كما اتهم المسؤول الإسرائيلي موظفي الأونروا، بأنهم "أنفسهم أعضاء في حركة حماس"، التي توعدت تل أبيب بالقضاء عليها.

وأضاف: "حان لدحض أسطورة الحقائق المقدمة من الأمم المتحدة"، وفق حديثه.

وادعى أن دولة الاحتلال شكلت قوة عمل لإنشاء مستشفيات في جنوب غزة، وتجري محادثات في مرحلة متقدمة مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر ودول أوروبية بشأن إنشاء مستشفى ميداني وسفن مستشفيات عائمة، كما قال.

اضف تعليق