أعرب بابا الفاتيكان، فرنسيس، عن "قلقه الشديد" من دوامة العنف المتصاعدة في الشرق الأوسط، بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وأضاف البابا خلال إحيائه قداس عيد الفصح، قائلا: "تهدد هذه الهجمات جو الثقة والاحترام المتبادل المنشود لاستئناف الحوار بين الفلسطينيين والإسرائيليين، حتى يسود السلام في المدينة المقدسة والمنطقة بأسرها".

كما دعا البابا فرنسيس الرب لمساعدة لبنان الذي لا يزال يبحث عن الاستقرار والوحدة، حتى يتخطى الانقسامات ويعمل جميع المواطنين معا من أجل خير البلاد.

وشدد البابا فرنسيس على ضرورة تسريع الخطى في طريق السلام للهروب من الحروب والفقر.

وتشهد منطقة الشرق الأوسط ارتفاعا في حدة التوتر، عقب اقتحام الشرطة الإسرائيلية للمسجد الأقصى مساء يومي الثلاثاء والأربعاء، واعتقال نحو 400 فلسطيني، كانوا يعتكفون في المسجد خلال شهر رمضان.

وردا على ذلك توعدت فصائل فلسطينية بشن هجمات انتقامية، وأكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، يوم الخميس الماضي، خلال زيارته للبنان، أن الفصائل الفلسطينية لن تقف "مكتوفة الأيدي" إزاء "العدوان" الإسرائيلي على المسجد الأقصى.

وأطلق 34 صاروخا على الأقل من جنوب لبنان، يوم الخميس باتجاه إسرائيل، واتهمت الحكومة الإسرائيلية الفصائل الفلسطينية بالوقوف خلف هذا الهجوم الصاروخي، مرجحة أن تكون حركة حماس أو الجهاد الإسلامي، مستبعدة أي دور لحزب الله.

ومن جانبه نفذ الجيش الإسرائيلي عدة غارات على قطاع غزة، يوم الجمعة، كما استهدف المنطقة التي أطلقت منها الصواريخ في جنوب لبنان.

اضف تعليق