أكد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، أن اعادة العلاقات مع طهران لا يعني حل كل الخلافات بين الطرفين.

وأوضح أن الاتفاق على عودة العلاقات الدبلوماسية يؤكد الرغبة المشتركة لدى الجانبين بحل الخلافات عبر التواصل والحوار.

و أشار في مقابلة مع "الشرق الأوسط" إلى أنه "يتطلع إلى لقاء نظيره الإيراني قريباً بناء على ما تم الاتفاق عليه". وأضاف" نستعد لاستئناف العلاقات الدبلوماسية بين بلدينا خلال الشهرين المقبلين، ومن الطبيعي مستقبلاً أن نتبادل الزيارات".

ولفت إلى أن هذا الاتفاق، برعاية ووساطة الصين، جاء بعد جولات عدة من المباحثات على مدى العامين الماضيين في كل من العراق وسلطنة عمان.

كذلك أكد أن المملكة ماضية في مسار التهدئة وخفض التصعيد، استشعاراً لدورها ومسؤوليتها في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.

 

 

 

 

اضف تعليق