قالت مجلة ناشيونال ريفيو الأميركية المحافظة إن أي اتفاق مع إيران بشأن ملفها النووي سيكون مؤقتا وسيسقطه الجمهوريون في أول فرصة تتاح لهم.

وقالت المجلة في تقرير لها أن الإيرانيين يدركون ذلك، لكن الوقت بين توقيع الاتفاق وإسقاطه قد يسمح لهم بتحقيق مكاسب.

وتنقل المجلة أن الجمهوريين حذروا الرئيس الأميركي، جو بايدن، أن الصفقة في حال توقيعها لن تستمر.

وأشار التقرير إلى ما قاله نائب الرئيس السابق، مايك بنس، إن الاتفاق سينتهي بمجرد أن يستعيد الجمهوريون الأغلبية.

ويدرك الإيرانيون أن أي اتفاق سيكون مؤقتا، إلا أنهم مع ذلك يصرون في المفاوضات على منحهم ضمانات بأن الرئيس الأميركي القادم لن ينسحب كما فعل دونالد ترامب.

ويقول مايكل روبين، من معهد "أميركان إنتربرايز" للمجلة إنها خطوة من طهران للحصول على المزيد من خلال المفاوضات، كرفع مزيد من العقوبات.

وقال روبن للمجلة إنه "من الناحية القانونية، إذا لم يقدم البيت الأبيض الاتفاق إلى مجلس الشيوخ للتصديق عليه كمعاهدة، فقد ينسحب منه الرئيس المستقبلي". 

وكانت خطة العمل الشاملة المشتركة الأخيرة اتفاقا دوليا، وليس معاهدة. ما سمح لترامب بالانسحاب منها.

اضف تعليق