أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن قاذفات استراتيجية روسية ضربت أهدافاً لجماعة "داعش" الإرهابية في مدينتي الرقة ودير الزور في سوريا، بعد أن توعدت موسكو بالانتقام لتفجير طائرة الركاب الروسية.

ووفقاً لموقع "روسيا اليوم" أعلن شويغو عن بدء مشاركة قاذفات استراتيجية روسية بعيدة المدى في توجيه الضربات إلى مواقع "داعش" في سوريا، موضحا أن الحديث يدور عن طائرات " تو-160" و"تو-95 إم إس" و"تو-22 إم3" تابعة للطيران الروسي بعيد المدى.

وأوضح أن 12 قاذفة روسية استراتيجية من طراز "تو-22 إم 3" شاركت فجر الثلاثاء 17 نوفمبر في توجيه الضربات إلى معاقل "داعش" في الرقة شمال سوريا, ومن ثمة قامت طائرات "تو-160" و"تو-95 إم إس" بإطلاق 34 صاروخا مجنحا على مواقع الإرهابيين في ريفي حلب وإدلب.

بدوره قال قائد الطيران الروسي بعيد المدى أناتولي جيخاريف في سياق تقديم تقريره للرئيس بوتين إن طائرات "تو-160" و"تو-95 إم إس" في سياق مشاركتها في العمليات بسوريا بقيت في الجو لمدة تجاوزت 8 ساعات، فيما قطعت طائرات "تو-22 إم3" مسافة تجاوزت 4500 كيلومتر.

 

اضف تعليق