تجمع مئات الآلاف في العاصمة اليمنية صنعاء تأييدا للمجلس السياسي الذي شكله الحوثيون والرئيس السابق على عبد الله صالح واحتجاجا على الضربات الجوية التي يشنها التحالف الذي تقوده السعودية على اليمن.

ويدعم التحالف حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي في القتال الدائر في اليمن بينها وبين المعارضين الحوثيين والرئيس صالح.

لكن التحالف الذي تقوده السعودية واجه الكثير من الانتقادات من منظمات حقوق الإنسان بسبب اعداد الضحايا المدنيين الذين يسقطون في ضرباته الجوية.

إعلان

وتعثرت المفاوضات التي كانت تجري بين الأطراف المتحاربة في الكويت بعد الإعلان عن تشكيل المجلس السياسي الذي اعتبرته حكومة هادي انقلابا على تلك المفاوضات.

وفي الوقت ذاته أعلنت الولايات المتحدة السبت إنها سحبت عددا من مستشاريها العسكريين المشاركين في التحالف.

كما وصفت وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون) الدعم الذي تقدمه للتحالف الذي تقوده السعودية في اليمن بأنه متواضع وليس شيكا على بياض.

وتجلت تلك المخاوف من سقوط ضحايا مدنيين في قول آدم ستامب المتحدث باسم البنتاغون حتى لو كنا نساعد السعوديين فيما يتعلق بوحدة أراضيهم فإن ذلك لا يعني إحجامنا عن الإعراب عن القلق إزاء الحرب في اليمن وكيف تم شنها.

وأضاف خلال محادثاتنا مع التحالف الذي تقوده السعودية أكدنا الحاجة إلى تقليص الخسائر في صفوف المدنيين إلى الحد الأدنى.

وكانت وكالة رويترز قد نقلت عن مسؤولين في الجيش الأمريكي لم تسمهم قولهم إن واشنطن سحبت من الرياض مستشارين عسكريين كانوا يشاركون في تنسيق الغارات الجوية التي تقودها السعودية في اليمن، وإنها قلصت بشكل حاد عدد المستشارين الذين يشاركون في تقديم المشورة للحملة.انتهى/س

اضف تعليق