رأى السكرتير العام للاطار التنسيقي عباس العامري، ان الاسبوع المقبل سيشهد ولادة قانون الانتخابات في البلاد، مشيراً إلى أن الإجراءات الحكومية التنفيذية بين المركز وحكومة قليم كوردستان تشهد انسيابية.

وقال عباس العامري خلال مشاركته في منتدى أربيل السنوي الثاني الذي يقيمه مركز رووداو وبمشاركة ملتقى النبأ للحوار "نقاط التحول ومستقبل الشرق الأوسط"، في يومه الاول إن "الشعب العراقي حر لا يقبل ان يكون لأي دولة"، مضيفاً أن "العقد الاجتماعي السياسي تم تأسيسه في تشكيل الحكومة الحالية بائتلاف ادارة الدولة تم بناؤه بعد مباحثات عميقة".

واوضح العامري ان "الانسجام الداخلي يؤسس لعلاقة واضحة وتضمين الاتفاق السياسي في المنهاج الحكومي والوزاري وتشكيل لجنة من هيئة المستشارين تتابع تنفيذ البرنامج الحكومي ومتابعة رئيس الوزراء لذلك، ووضع توقيتات زمنية بهذا الصدد".

العامري، نوه الى ان "ملف الانتخابات لم يحسم الى الان، والاسبوع المقبل سيشهد ولادة قانون الانتخابات"، مردفاً أن "الرؤية لدى الحكومة واضحة، والحاضنة السياسية محددة، والعراق يشهد افضل حالات الانسجام بين الاطراف السياسية".

السكرتير العام للاطار التنسيقي عباس العامري، وصف زيارة الوفد العراقي الى واشنطن بأنها "ايجابية وحققت نتائج ايجابية"، مؤكدا "عدم وجود تدخلات خارجية في القرار العراقي، وخصوصا في الحكومة الحالية التي تريد تحقيق العدالة بين الشعب".

العامري، رأى أن "اجراءات الجهات التنفيذية بين المركز واقليم كوردستان تشهد انسيابية، والفرصة سانحة بين القوى السياسية، وهي فرصة مهمة لتحقيق ما لم نستطيع تحقيقه سابقاً".

وانطلقت الأربعاء أعمال منتدى أربيل السنوي الثاني "نقاط التحول ومستقبل الشرق الأوسط"، بشكل رسمي، عبر عقد العديد من جلسات الحوار والنقاش، والتي تستمر على مدار يومين.

جلسات النقاش الخمس، لليوم الأول، تتمحور حول "التغيرات في أمن الطاقة العالمي ومنافسة الطاقة في الشرق الأوسط، والتحول الرقمي في إقليم كوردستان، العراق بين دول الجوار والقوى العالمية: الاحتمالات والتحديات، الاستمرارية والتغيرات في السياسة الإيرانية، والمنافسة ودور القوى العظمى في الشرق الأوسط".

بينما ستدور جلسات الحوار الثلاث حول المواضيع التالية "ما هو توجه تركيا بعد 100 عام من تأسيسها؟، العراق بعد عقدين من الدكتاتورية، ووقت العمل الفعلي على تمكين دور المرأة في العراق وإقليم كوردستان".

 المصدر: روداو _ النبأ

اضف تعليق