أكد المدير التنفيذي لمؤسسة المحطة لريادة الاعمال مصطفى داوود، أن هنالك دعماً في اقليم كوردستان للشركات الناشئة أكبر مما هو بباقي مناطق العراق، عازيا ذلك الى المحاصصة في الحكومة الاتحادية.

وقال مصطفى داوود خلال مشاركته في منتدى أربيل السنوي الثاني، الذي يقيمه مركز رووداو ويشترك فيه ملتقى النبأ للحوار "نقاط التحول ومستقبل الشرق الأوسط"، في يومه الاول ان "المشروع الناشئ هو عمل افكار رائدة تحدث تغييراً في السوق، وهي ليست اعمالاً عادية"، مشيرا الى ان "احتمال النمو كبير لكن هنالك مخاطر اكبر في الاعمال الاعتيادية".

واضاف مصطفى داوود ان "الشركات النائشة تعمل في اقليم كوردستان وفي النقل والتعليم، عبر الانطلاق من افكار ابداعية"، مبينا ان "السياسات الجديدة في اقليم كوردستان والعراق شهدت تغييرات جديدة، لكن الفرق انه في اقليم كوردستان هنالك تنفيذ اكبر، لأن المحاصصة في الحكومة الاتحادية تؤثر في الكفاءة".

وذكر مصطفى داوود ان "هنالك دعماً للشركات الناشئة في اقليم كوردستان والمساعدات المالية والوسائل القانونية والقراءة الرقمية في جمع البيانات"، موضحا ان "المشاريع الناشئة اثرت في المعايير الجتماعية ويوفر فرصاً للشركات الناشئة".

المدير التنفيذي لمؤسسة المحطة لريادة الاعمال مصطفى داوود، رأى أنه "يجب حل المشاكل بهذا الجانب وادخال التكنولوجيا في الشراء والتعامل مع الحكومة والمشتريات اليومية، وهي توفر فرصاً لأعمال تجارية وهذا الامر تطور في اقليم كوردستان، حيث لم تكن هنالك مشكلة في التحديات، والتي منها توفير الأموال وتسجيل الشركات الناشئة والضرائب".

ونوه مصطفى داوود الى ان "التحديات مشابهة في اقليم كوردستان والعراق، لكن منذ اعلان رئيس وزراء اقليم كوردستان ستراتيجية التحول الرقمي انعكس ذلك على الشركات الناشئة، ولديهم خططاً وعملاً تم تنفيذه بشكل سلس اكثر من العراق الاتحادي"، مؤكداً أن "هنالك تقدماً في اقليم كوردستان من خلال مبادرات جديدة وهو يعين المشاريع الناشئة ويؤثر على التغييرات التي تحدث قريباً".

واشار مصطفى داوود الى ان "حكومة اقليم كوردستان تعطي ضمانات للشركات الناشئة من خلال وزارة العمل، وهذا ما يحدث تغييرات ايجابية، لذا ينبغي دعم هذه الشركات بتقديم القروض لها".

وانطلقت الأربعاء أعمال منتدى أربيل السنوي الثاني "نقاط التحول ومستقبل الشرق الأوسط"، بشكل رسمي، عبر عقد العديد من جلسات الحوار والنقاش، والتي تستمر على مدار يومين.

جلسات النقاش الخمس، تتمحور حول "التغيرات في أمن الطاقة العالمي ومنافسة الطاقة في الشرق الأوسط، والتحول الرقمي في إقليم كوردستان، العراق بين دول الجوار والقوى العالمية: الاحتمالات والتحديات، الاستمرارية والتغيرات في السياسة الإيرانية، والمنافسة ودور القوى العظمى في الشرق الأوسط".

بينما ستدور جلسات الحوار الثلاث حول المواضيع التالية "ما هو توجه تركيا بعد 100 عام من تأسيسها؟، العراق بعد عقدين من الدكتاتورية، ووقت العمل الفعلي على تمكين دور المرأة في العراق وإقليم كوردستان".

منتدى أربيل السنوي الثاني، سيستضيف في اليوم الأول العديد من الشخصيات الدبلوماسية والمسؤولة والسياسية والأكاديمية خلال الجلسات، مثل رئيس برنامج الشرق الأوسط جيمس جيفري، ومسؤول اللجنة الإدارية للمكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني، فاضل ميراني، وعباس العامري، السكرتير العام للإطار التنسيقي، وهادي العامري، رئيس تحالف الفتح، وعادل باخوان رئيس المركز الفرنسي للدراسات حول العراق، ورئيسة برلمان إقليم كوردستان، ريواز فائق، وجينفر غافيتو، مساعدة نائب وزير الخارجية الاميركية لشؤون إيران والعراق"، وغيرها الكثير من الأسماء والشخصيات.

المصدر: رووداو+ النبأ

اضف تعليق