رأى رئيس المركز الفرنسي للدراسات حول العراق، عادل باخوان، ان العراق مقبل على أكبر كارثة تاريخية في عام 2050، جراء التصحر المتزايد والتغيرات المناخية وارتفاع النمو السكاني وغياب وجود رؤية سياسية واقتصادية لحل مشاكل البلد.

وقال عادل باخوان خلال مشاركته في منتدى أربيل السنوي الثاني "نقاط التحول ومستقبل الشرق الأوسط" بالشراكة مع ملتقى النبأ للحوار وعدد من الجهات، ان "العراق بلد يحترق من الجانب السياسي والامني والاجتماعي والاقتصادي"، مبينا ان "عملة التفكك العملي للعراق بدأت، والعقد السياسي منذ 2003 الان انتهى بطريقة عملية".

رئيس المركز الفرنسي للدراسات حول العراق، حذر من ان "التغير المناخي في جنوب العراق اسفر عن فقدان العراق 100 كم من الاراضي الزراعية في كل عام، وبحسب تلك الافتراضات سيخسر العراق في عام 2050 نحو 47% من اراضيه الزراعية، كما ان أسعار وقيمة النفط ستنخفض بطريقة دراماتيكة، لذلك لا النفط ولا الزراعة ستوفر الخبز للعراقيين، لذا فالعراقيين سيواجهون اكبر كارثة تاريخية".

المصدر: روداو _النبأ

اضف تعليق