وكالة النبأ/ مصطفى التميمي

كشف النائب السابق عن الاتحاد الوطني الكردستاني جمال محمد، اليوم الثلاثاء، عن (3) اسباب للخروقات في المناطق المتنازع عليها بين بغداد واربيل.

وقال محمد، لـ"وكالة النبأ" ان "مناطق واسعة ومترامية تقع على الحدود الادارية بين كردستان والحكومة الاتحادية في عدة محافظات مشمولة بالمادة 140 لاتنتشر بها اي قوات سواء للبشمركة او قوات الجيش الاتحادية ومستوى التعاون الامني فيها ضعيف للغاية بل حتى الاطار الاستخبارية في مسارات الرصد والتعقب ضعيفة جدا رغم تحذيراتنا ونداءاتنا المتكررة منذ 4 سنوات حيال خطورة اهمال الملف الامني لتلك المناطق وتداعياتها على امن المواطنين".

وأضاف "ضعف التعاون الاستخباري وقلة اليات مسك الارض وعدم الانتباه لنقطة في غاية الاهمية وهي تشكل حجر الزاوية في كل الخروقات الحاصلة والمتضمنة اين ذهب ارهابيي داعش بعد تحرير المدن والقصبات والقرى واعدادهم كانت كبيرة لافتا الى ان الاجابة عن هذا التساؤل المشروع ستعطي فكرة واضحة عن اسباب الخروقات خاصة وان الخلايا النائمة تعمل بالنهار وتتحول الى عدو في الليل".

وختم النائب السابق عن الاتحاد الوطني الكردستاني قوله بان "حكومة العبادي بعد تحرير المدن اعلنت انتهاء حقبة داعش ولكن حتى هذه اللحظة لاتزال الخروقات الدامية حاضرة في المشهد الامني والضحايا من كل الاطياف والمكونات، داعيا الى ضرورة اجراء تحقيقات شاملة في كل المناطق المحررة والتي كانت تحت قبضة داعش لبيان مصير الارهابيين لانها ستبين لنا حقيقة مايحدث ومن الذي يقف وراء الخروقات الدامية".

اضف تعليق