بمناسبة ذكرى 9 نيسان، ذكرى احتلال امريكا للعراق، قال رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، إن الشعب العراقي اختار مصيره بنفسه بعد سقوط نظام صدام حسين.

ويصادف اليوم، 9 نيسان، ذكرى الغزو الأمريكي للعراق في العام 2003، والذي أطاح بنظام صدام حسين، وسقطت على إثره العاصمة بغداد بيد الاحتلال الأمريكي.

ووفق بيان صادر عن المكتب الإعلامي للسوداني. فإنّ السوداني قال: "يعود علينا نيسان من عامنا هذا، والعراق يستعيد عافيته وانطلاقه الحضاري التاريخي، وينعم بالأمن والاستقرار، ماضيًا في التنمية والإعمار، إذ أنها "مكاسب تحققت عبر مسيرة طويلة من التضحية، والصبر، والجهاد ضد الطغيان، دفع فيها شعبنا أرواحًا غالية، وقوافل الشهداء من خيرة الرجال والنساء".

وقال السوداني أيضًا: "سقطت الدكتاتورية بعد أن أوغلت في الظلم، وأدخلت البلد في حروب وصراعات دموية، تسببت في العزلة والعداوة وزرع البغضاء في المنطقة، جنى شعبنا فيها الموت والعوَز والتخلف والمرض، وفقد على طريق الحرية صفوة من شهداء الحركة الإسلامية والوطنية، نستذكر منهم في هذا اليوم خاصة، في ذكرى ارتقائه شهيدًا، آية الله محمد باقر الصدر، الذي مثلت جريمة إعدامه وصمة عار في جبين النظام البعثي الأسود". 

وأضاف السوداني في بيانه: "لقد اختار شعبنا مصيره بنفسه بعد سقوط النظام، عبر إصرار وعزيمة، صنعت صورة مشرقة لمستقبله، وقاوم الإرهاب، وكتب دستوره الدائم، وانتخب تمثيله البرلماني وحكوماته الوطنية، ثم عادت قوى الشر لتظهر بثوب داعش الخرافة، فشدّ العراقيون صفوفهم مرّة أخرى، وأظهروا تمسكًا بالأرض والحياة قل نظيره".

واعتبر السوداني أن الـ21 عامًا الماضية، "خير وثيقة على تلاحم العراقيين، وتأكيد العيش المُشترك لكل الأطياف المتآخية، كما أنّ "اليوم، نخطو معًا، في ظل حكومة الخدمة الوطنية، نحو مرحلة متقدمة من البناء الاقتصادي، والإصلاح الشامل، والخدمة الاجتماعية والمدنية، وترسيخ الحقوق والاستقرار، في مسيرة ناهضة، تعبر عن رؤية وضعها برنامج حكومتنا، في ضوء حاجات المواطنين، وتطلعاتهم وأمنياتهم لبلدهم".

ع. ش


اضف تعليق