أعلن جهاز المخابرات الوطني العراقي، اليوم السبت، القبض على اثنين من أخطر قيادات داعش خارج الحدود، بعد تعقب استخباري استمر لسنوات.

وقال بيان للجهاز تلقته وكالة النبأ: إن "انتصارات أبطال العراق الغيارى تستمر على بقايا داعش الإرهابي الذين انتهكوا الحرمات واستباحوا الأرض والدماء والأعراض، دعاة الموت والقتل والتشريد وسلب الحقوق والحريات، أعداء الإنسانية والسلام".

وأضاف، أنه "بمتابعة شخصية من رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة وجهود استثنائية وتعقب استخباري استمر لسنوات تمكن أبطال جهاز المخابرات الوطني العراقي من إلقاء القبض على اثنين من أخطر قيادات داعش الإرهابي المتورطين بأبشع الجرائم الإرهابية في العراق بعملية نوعية خارج الحدود العراقية، ليتم اقتيادهما إلى العراق وهم كل من الإرهابي عصام عبد علي سعيدان المكنى (أبو زيد) إعلامي ما يسمى ولاية الفلوجة والمتورط بذبح الجندي الشهيد كاظم الركابي والمسؤول عن إدارة جميع الأنشطة الإعلامية للعصابات الإرهابية في الفلوجة بعد العام 2014 والمتورط بتوثيق الكثير من الجرائم الإرهابية والتي كان أبرزها قتل الجنديين الشهيدين مصطفى العذاري وسمير مراد الدلوي، والإرهابي بشير عبد علي سعيدان المكنى (أبو أحمد اتصالات) عسكري ما يسمى ولاية الفلوجة والمسؤول عن جميع العمليات الإرهابية لداعش في الفلوجة بعد العام 2015، والذي كان يتولى عمليات تأمين وتشفير اتصالات قيادات العصابات الإرهابية".

وأشار البيان، أنه "في الوقت الذي تتوالى فيه انتصارات أبطال جهاز المخابرات الوطني العراقي على قوى الإرهاب والظلام والتكفير فهم يعاهدون أبناء شعبهم الكريم على المضي بملاحقة هؤلاء المجرمين واصطيادهم واحداً تلو الأخر وعداً قطعوه على أنفسهم وبذلوا الغالي والنفيس للإيفاء به".

اضف تعليق