طالب متقاعدون، أمام المنطقة الخضراء بالعاصمة بغداد، إنصافهم ومساواتهم بأقرانهم ممن تقاعدوا بعد عام 2014، وتعديل قانون التقاعد الموحد.

وقال رئيس الجمعية العراقية للمتقاعدين مهدي العيسى، إن "المتقاعدين يعيشون حالياً بمستوى خط الفقر، فمنهم من أصبح متسولاً نتيجة العوز اللعين".

وأضاف: "نقول ونكررها 3 مرات يجب نتنبه الدولة حكومة وبرلماناً إلى هذه المطالب من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية، وإعطاء كل ذي حق حقه".

متقاعدون قطعوا مسافة تزيد على كيلو متر للوصول أمام بوابة المنطقة الخضراء، هتفوا للتعبير عن الإجحاف الذي لحق بهم مقابل ما قدموه من خدمة طيلة السنوات الماضية.

جنان ذو النون عبد العزيز، وهي مشرفة تربوية متقاعدة، أكدت أنهم تضرروا كثيراً "رواتبنا قليلة بالنسبة لأقراننا الذين تقاعدوا بحسب السن القانوني، ونتأمل منهم التعويض عن السنوات الثلاث الذي أخذت منا، ويتم إرجاع العمل بالسن القانوني".

المتحدث باسم الجمعية العراقية للمتقاعدين ياسين الجنابي، أوضح أنهم "وضعوا فقرة في القانون أجحفت المتقاعد القديم، الا وهي الفقرة 3 أ من المادة 35 من قانون رقم 9 لسنة 2014، التي نص على تسكين رواتب المتقاعدين القدامى، وكل النواب والسياسيين صوتوا عليها ولهذا نقول إن هذا استهداف سياسي وليس بقصد آخر".

المتظاهرون المتقاعدون جاءوا من محافظات مختلفة، بعضهم لم يتسلموا رواتبهم التقاعدية منذ أكثر من 3 سنوات رغم حصولهم على البطاقة الالكترونية.

وبحسب المتظاهرين فإنهم الأحق بتلبية مطالبهم من قبل الحكومة معللين ذلك بجهودهم المبذولة طيلة السنوات الماضية دون أي حقوق لهم. "ليست عدوا لنا ولسنا في حالة حرب معها، لكن إذا استمرت هذه التوترات فإنها بالتأكيد ستؤثر وستخلق فجوة في هذه العلاقة".

ع.ع

 

اضف تعليق