ناقش العراق وإيران، اليوم الخميس، النهوض بواقع المنافذ المشتركة بين البلدين، فيما خرج اجتماع ثنائي بـ9 توصيات.

وقال بيان لهيئة المنافذ الحدودية تلقته وكالة النبأ، إن "رئيس الهيئة اللواء عمر عدنان الوائلي، استقبل -صباح اليوم- وفداً حكومياً من الجمهورية الإسلامية الإيرانية يمثله مجيد مير أحمدي وكيل وزير الداخلية بحضور السفير الإيراني في العراق محمد كاظم آل صادق، لبحث جملة من القضايا المهمة المتعلقة بواقع حال المنافذ الحدودية وسبل التعاون المشترك".

وأضاف البيان، أنه "تم مناقشة المواضيع التي تسهم في النهوض بالواقع التجاري بين المنافذ الحدودية لكلا البلدين وتم الخروج بمجموعة من التوصيات ومنها الآتي:

أولاً- الاتفاق على ضرورة غلق المنافذ والمعابر غير الرسمية لكونها ممرا آمنا لدخول المواد الممنوعة.

ثانياً- التأكيد على مكافحة تهريب المخدرات.

ثالثاً- تسخير الإمكانيات والاستعدادات الاستباقية كافة لنجاح الزيارات الكبرى وعلى وجه الخصوص (الزيارة الأربعينية).

رابعاً- التواصل المستمر من خلال ممثلين بالمنافذ الحدودية لتلافي حصول أي إشكالات أو خلل في سير العمل التجاري ومعالجة المعوقات التي تحدث بشكل مفاجئ من أجل تحقيق الانسيابية في سير الإجراءات الأصولية.

خامساً- التأكيد على الاستمرار بتفعيل النقل الدولي (الترانزيت) والسعي لزيادة التبادل التجاري وتنسيق ساعات العمل بين المنافذ المجاورة.

سادساً- ضبط الأوزان الزائدة للشاحنات بهدف الحفاظ على الطرقات.

سابعاً- حل مشكلات ساحات التبادل التجاري والاتفاق على آلية عمل تخدم الطرفين وتحمي العاملين في المنافذ من التجاوزات والاعتداء.

ثامناً- الاتفاق على تسهيل دخول المسافرين والبضائع من خلال برامج إلكترونية لتبادل المعلومات.

تاسعاً- تدقيق الجبايات المفروضة في المنافذ المشتركة والالتزام بالروزنامة الزراعية لحماية المنتج المحلي.

وختم البيان، أن "رئيس الهيئة جدد الترحيب بالضيوف، متمنياً إدامة التواصل عبر القنوات الرسمية بما يخدم مصلحة البلدين اقتصاديا".

اضف تعليق