اعلنت قيادة شرطة محافظة الانبار، اليوم الثلاثاء، ان تشكيلاتها بما فيها الفوج التكيكي والطوارئ، تشارك بعمليات اقتحام امامية وتطهير لمناطق مهمة في محاور الفلوجة (62 كم غرب بغداد) من عناصر تنظيم (داعش)، فيما اكدت ان قواتها مجهزة بمختلف انواع الاسلحة، فضلاً عن منصات صورايخ متطورة.

وقال قائد شرطة الانبار اللواء هادي رزيج، في حديث صحفي، إن "قوات الشرطة المحلية في الانبار بصنوفها الفوج التكتيكي الذي لا يقل شأناً من جهاز مكافحة الارهاب وافواج الشرطة القتالية في الانبار تشارك بعمليات اقتحام نوعية وتطهير مناطق من عناصر (داعش) في محاور الفلوجة".

وأضاف رزيج، ان "قوات شرطة الانبار باتت اليوم قوة ضاربة لا يمكن الاستهانة بها، بعد تحقيقها نتائج عسكرية بتطهير قضاء الرطبة غرب الانبار والان هم يشاركون بتحرير المحور الجنوبي والغربي للفلوجة وشن عمليات نوعية فردية ضد عصابات (داعش)".

وتابع رزيج، ان" قوات شرطة الانبار تم تسليحها وتجهيزها بالعجلات واجهزة المراقبة والرصد مع تسليح عناصرها باسلحة متوسطة وثقيلة ومنصات صواريخ متطورة ارعبت العدو (داعش) خلال معارك التطهير".

وكان رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، اعلن، في (23 من أيار 2016)، انطلاق العمليات العسكرية لتحرير مدينة الفلوجة (62 كم غرب بغداد)، فيما أكد أن تنظيم (داعش) ليس أمامه خيار سوى الفرار من المعركة.

وأعلن مجلس محافظة الانبار، في (22 من أيار 2016)، ان القوات الأمنية المشتركة أطلقت تسمية (كسر الإرهاب) على معركة تحرير الفلوجة (62كم غرب العاصمة بغداد)، من سيطرة تنظيم (داعش)، فيما كشف أن 600 عنصر من التنظيم كل ما تبقى في داخل المدينة.

يذكر أن أغلب مدن محافظة الانبار تمت السيطرة عليها من قبل عناصر تنظيم (داعش) فيما بدأت القوات الأمنية معارك تطهير واسعة استعادت من خلالها مدينة الرمادي بعد معارك عنيفة مع تحرير مناطق أخرى في محيط الفلوجة مما أسفر عن مقتل المئات من عناصر (داعش).انتهى/س13

اضف تعليق