نشرت قناة تلفزيونية عراقية وحسابات على وسائل التواصل الاجتماعي، مساء الاثنين، مقطعا مصورا قيل إنه للإسرائيلية إليزابيث تسوركوف التي اختطفت في العراق في مارس آذار.

المقطع والذي إذا تأكدت صحته سيكون أول صور لتسوركوف تنشر منذ اختطافها قبل أكثر من سبعة أشهر.

وظهرت تسوركوف في الفيديو جالسة في غرفة، وكانت تتحدث إلى الكاميرا باللغة العبرية. وأشارت تعليقاتها إلى الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المحاصر التي بدأت الشهر الماضي.

وزعمت جامعة برينستون إن تسوركوف كانت مسجلة في الجامعة وقت اختطافها وذهبت إلى العراق "لإجراء بحث يتعلق بموضوع أطروحتها المعتمدة للدكتوراه".

وفي أيلول، قال رئيس الوزراء محمد شياع السوداني في مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز إن الحكومة لم تحدد الجهة المسؤولة عن خطفها.

وأضاف في المقابلة "الحادث يضر بسمعة استقرار العراق وقدرة أجهزتنا الأمنية".

واعترفت تسوركوف في الفيديو، بأنّها عملت لصالح جهاز "الموساد" الإسرائيلي، وجهاز "سي آي أي" الأميركي في العراق وسوريا.

وقالت تسوركوف، إنّها عملت في العراق على إذكاء الخلافات "الشيعية - الشيعية" من خلال تنسيق تظاهرات تشرين الأول/ أكتوبر 2019.

وأشارت إلى أنّها عملت في سوريا عام 2022، من أجل إقامة علاقات بين "قوات سوريا الديمقراطية" و"إسرائيل" في شمالي شرقي سوريا.

ودعت تسوركوف إلى إنهاء العدوان الإسرائيلي على غزّة، ولا سيما أنّه يؤدي إلى "انتشار خطاب الكراهية بين الشعوب"، واصفةً إدارة نتنياهو "بالحمقاء لأنها تؤدي إلى استمرار الحرب".

وطالبت أهالي الأسرى الإسرائيليين في غزة بالتحرّك من أجل وقف الحرب، مطالبةً بـ "إطلاق سراحها".

اضف تعليق