أعلن وزير الصحة صالح الحسناوي، اليوم الثلاثاء، أن هناك 28 مستشفى تحت الانشاء، فيما أكد إدخال نحو 2000 سرير جديد الى الخدمة.

وقال الحسناوي، في تصريح إن "البرنامج الحكومي والصحي شهد في العام الأول من عمر الحكومة نسبة إنجاز جيدة، ومنها افتتاح مستشفيات السياب في البصرة، والشهيد الحكيم في ميسان بسعة 492 سريراً لكل منهما، ومستشفى زراعة نخاع العظم وأمراض الدم في مدينة الطب بسعة 125 سريراً، ومستشفى الحدباء في الموصل بسعة 85 سريراً، ومستشفى الحياة لمعالجة مرضى الإدمان بسعة 125 سريراً، إضافة الى مستشفى الأطفال في كربلاء المقدسة المرحلة الثانية بسعة 200 سرير".

وأضاف الحسناوي: "إننا أدخلنا مراكز تخصصية للخدمة منها مركز الفلوجة للحروق، ومركز الفلوجة لجراحة القلب، كما أدخلنا ردهات خاصة في معظم المحافظات تتعلق بردهات العزل خاصة بالأمراض الانتقالية، كما افتتحنا مراكز سرطانية من أهمها مركز واسط للأمراض السرطانية، وهو مركز متكامل يقدم خدمات تشخيصية وعلاجية، بالإضافة إلى تأهيل المستشفيات في المحافظات، وتأهيل كامل لمستشفيات تكريت والرمادي والكاظمية، ومدينة الطب في بغداد، وأهمها ردهة الطوارئ الجراحية بصالتي عمليات وغرف تشخيصية والتي استقبلت العام الماضي آلاف المرضى، وأجريت في هذه الصالة مئات العمليات الجراحية، إضافة الى تأهيل مستشفى الكندي، ومستشفى ابن البلدي، والآن هناك أعمال تأهيل لمستشفى اليرموك"، مشيراً الى أن "مستشفى فاطمة الزهراء في منطقة الحبيبية على أبواب التأهيل بالإضافة إلى بناء في عدد كبير من المستشفيات في بغداد والمحافظات".

وأكد أن "الوزارة لديها 28 مستشفى تحت الانشاء، 20 منها في المحافظات، حيث أدخلت الوزارة هذه السنة من عمر الحكومة 1650 سريراً جديداً للخدمات الصحية، وأدخلت أكثر من 300 سرير للغسيل الكلوي، وأدخلت مراكز سرطانية قسم تأهيل وتحديث الأجهزة، وقسم ادخال مراكز سرطانية جديدة"، مشيراً الى أن "المرحلة الأولى كانت جيدة، ولكن طموحاتنا أكبر، ونسير بالبرنامج الحكومي بوتيرة أسرع على اعتبار أن الموازنة مستمرة للعام المقبل، وليست هناك موازنة 1/ 12 والتي تعيق العمل في بداية السنة".

وبشأن البرنامج المتعلق بإنشاء المراكز الصحية، أوضح الحسناوي، أننا "أدخلنا هذه السنة 27 مركزاً صحياً رئيسياً و16مركزاً فرعياً وعدداً غير قليل من البيوت الصحية ،كما حولنا نظام 45 مركزاً صحياً الى نظام الطب الأسري، وأدخلنا 64 عيادة شعبية الى الخدمة، وأدخلنا صيدليتين جديدتين للخدمة، وهناك عدد كبير من الأجهزة تم تنصيبها".

وتابع أن "وزارة الصحة في السنة المقبلة 2024 سيكون إنجازها أكبر وبجهود العاملين في الوزارة وتعاون الجميع بالإضافة إلى تعاون الوزارات الساندة ودور الإعلام الإيجابي وجميع هذه الجهود تضافرت لخدمة المواطن".

ولفت إلى أن "تشخيص السلبيات من قبل الإعلام لايصال رسالة الى المسؤولين في الوزارة أحد العوامل المهمة لتقويم العمل"، داعياً "وسائل الإعلام الى أن تكون دقيقة في نقل الحقائق، لأنها خطوات إصلاحية".

اضف تعليق