احصت وزارة البيئة، اليوم الأربعاء، الأضرار والملوثات البيئية الناجمة عن الحرق العشوائي للنفايات.

وقال مدير عام دائرة التوعية والإعلام البيئي في الوزارة، أمير علي الحسون، في تصريح إن "الحرق العشوائي للنفايات البلدية أو النفايات بشكل عام من أكثر العادات أو الممارسات الخاطئة التي لها أثر كبير على البيئة، وعادة ما يكون هذا الحرق قريباً من المناطق السكنية".

وأشار الحسون، إلى أن "ما ينبعث من حرائق النفايات يخرج غازات سامة ويجب أن تحرق بأماكن تتوافر فيها مداخن عالية الارتفاع لدفع الدخان لمسافات بعيدة، خصوصاً في المناطق السكنية التي فيها مكبات أو تجميعات لهذه النفايات".

وأضاف، أن "من أخطر الملوثات التي تنجم عن هذه النفايات هي أكاسيد الكبريت وأكاسيد النيتروجين وثاني أكسيد الكربون، فضلاً عن الملوثات العضوية الخفيفة التي من ضمنها البنزين والتولوين".

وتابع الحسون، أنه "من الممكن في حال كانت النفايات تحتوي على مواد بلاستيكية أن تنتج مواد مسرطنة لها قابلية تلويث المحاصيل وكذلك المنتجات الغذائية كالبيض واللحوم ثم تدخل إلى جسم الإنسان".

ونبه مدير عام دائرة التوعية والإعلام البيئي، بأنه "يمكن أن تنجم عن ذلك بعض الملوثات الأخرى مثل انبعاث الزئبق وهو من أخطر الملوثات على صحة المجتمع ويؤثر على الجانب العصبي والعقلي ويستهدف أعضاء محددة في الجسم من الممكن أن يسبب تشوهات خلقية، وهذه أهم الملوثات التي تنجم عن الحالة المشار إليها والتي يجب مكافحتها ومجابهتها بشكل صارم".

اضف تعليق