دعا، "المرصد العراقي للحريات الصحفية"، في بيان تلقت وكالة النبأ/ (الاخبار)، قيادة شرطة ميسان الى عدم المساس بالصحفيين، وتفهم ظروف عملهم بعد رفعها دعوى قضائية ضد الزميل علاء الصبيحاوي مراسل قناة السومرية الفضائية في محافظة ميسان جنوب العراق.

واشار البيان الى ضرورة "تفهم ظروف عملهم بعد الدعوى القضائية التي يواجهها الزميل علاء الصبيحاوي مراسل قناة السومرية الفضائية في المحافظة الجنوبية على خلفية نشر أخبار على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك وبثه لتقارير تلفزيونية حول إقالة قائد الشرطة في المدينة، عدتها قيادة الشرطة كاذبة ورفعت دعوى قضائية ضده".

في حين اكد الصبيحاوي إنه "نقل آراء مواطنين ومسؤولين، ولم يتجاوز المهام الصحفية التي يؤمن بها".

ونقل البيان تصريح، سمير السعد، رئيس فرع نقابة الصحفيين العراقيين في ميسان، الذي قال للمرصد العراقي للحريات الصحفية، إن "قيادة الشرطة في المحافظة رفعت دعوى قضائية ضد الصبيحاوي بدعوى نشر أخبار كاذبة وبث تقارير تلفزيونية تسئ لقائد الشرطة، مشيرا الى إن نقابة الصحفيين في ميسان على تواصل مع قيادة الشرطة والزميل الصبيحاوي، وإنها اتفقت مع نقابة المحامين في ميسان على اتخاذ تدابير ملائمة في حال ذهبت قيادة الشرطة بعيدا في إصرارها على مقاضاة الزميل الصبيحاوي، والنقابة حريصة على عدم المساس بالصحفيين، والتكفل ببيئة ملائمة للعمل الصحفي في المحافظة، وتطبيق لقانون حماية الصحفيين".

واوضح البيان ما لاحظه المرصد في الآونة الأخيرة، من "ارتفاع في عدد الدعاوى القضائية المرفوعة ضد صحفيين على خلفية انتقادات، أو نشر تقارير وأخبار لا يطيقها المسؤولون الذين يريدون حصر عمل الصحفي في نقل أخبار داعمة لهم وعدم انتقادهم تحت أي سبب كان، وهو ما يعرض حرية التعبير الى الخطر، ويقوض جهود دعم العمل الصحفي، وحق الوصول الى المعلومة".

واعرب المرصد في ختام البيان "عن تضامنه مع الزميل علاء الصبيحاوي"، اضافة الى "اتخذه تدابير عاجلة بالتنسيق مع فرع نقابة الصحفيين في ميسان لوقف ملاحقة الصبيحاوي والضغط أكثر لمنع الملاحقات القانونية غير المبررة، والتكفل بالدعم القانوني للمراسلين والمصورين الصحفيين والناشطين في مجال نقل المعلومات والأخبار دون تمييز".

اضف تعليق