دعت مؤسسة سييد ”seed“ إلى ايجاد طرق جديدة لحماية النساء من سوء المعاملة والعنف عبر الإنترنت في العراق وإقليم كردستان.

في اليوم الدولي للقضاء على العنف الجنسي في حالات النزاع قالت المنظمة، ندافع عن المساواة في الوصول إلى المساحات الرقمية ومحو الأمية الرقمية للجميع لمنع إساءة استخدام الإنترنت وتسليحها في النزاع.

 

وذكرت المؤسسة في بيان: "يمكن أن ينتقل العنف والإساءة عبر الإنترنت مما يؤدي، في الحالات القصوى، إلى الإرهاب والموت. ومن خلال العنف الجنسي المرتبط بالنزاع بما في ذلك الاغتصاب، والعبودية الجنسية، وغيرها من الانتهاكات ذات الصلة - والتي قد يتم استغلالها في النزاع للمعاقبة وإلاهانة، وبث الرعب، وتقويض النسيج الاجتماعي للعائلات والمجتمعات ".

 

وتابع بيان المؤسسة أيضا أن "صراع داعش أظهر استخدام العنف الجنسي كأداة للإبادة الجماعية ضد الإيزيديين والأقليات الأخرى في الفضاء الرقمي".

واضاف البيان ان داعش "استغلت المنصات الرقمية للتجارة والاتجار بالنساء والفتيات، مما أدى إلى عنف جنسي خطير شمل الاسترقاق والاغتصاب والتعذيب".

"جرى خطف آلاف النساء وتعرضن لمعاملة وحشية شديدة. وأوضحت المؤسسة أن هذا العنف، الذي جرى تسهيله عبر الإنترنت، قد أدى إلى تفاقم نقاط الضعف لأولئك الذين نجوا من الإبادة الجماعية ولكنهم ظلوا في حالة نزوح مطول بعد ما يقرب من تسع سنوات، في ظل مخاطر متزايدة من الاستغلال وسوء المعاملة.

ودعت المؤسسة إلى بذل مزيد من الجهد لجعل الإنترنت أكثر أمانا للنساء والفئات الضعيفة الأخرى من خلال تحقيق المساواة في الوصول إلى المساحات الرقمية، وبناء محو الأمية الرقمية، وضمان وجود آليات فعالة للشكوى وتعديل المحتوى في العراق.

اضف تعليق