أعلنت وزارة النقل، عن الاتفاق على إزالة الألغام وإنشاء جسر للربط السككي مع إيران.

وقال المكتب الإعلامي للوزارة في بيان إنه "تم عقد اتفاق مع الجانب الإيراني على تنفيذ سكة حديد لنقل المسافرين بين مدينتي (البصرة – شلامجة)"، مبينا انه "جرى الاتفاق على إزالة الألغام المزروعة منذ حرب الثماني سنوات بين البلدين، في المناطق الحدودية إضافة الى إنشاء جسر متحرك على شط العرب".

وأضاف، أن "مشروع الربط السككي مع إيران يتعلق بنقل المسافرين فقط، ولا يوجد إمكانية لنقل البضائع عبر القطارات عن طريق إيران لسبب واحد، هو أن موانئ الدولة الجارة أبعد من المسافة المقررة للنقل، ومع هذه الحال يفضل صاحب البضاعة ان تتم عملية التصدير عبر ميناء الفاو لتكون أسعارها أقل بالنسبة للمستورد".

وذكر أن "مشروع (شلامجة – البصرة) مع ايران يعد من المشاريع الحيوية التي تربط البلدين ومن المشاريع الإستراتيجية والمستقبلية للسكك ضمن خطة النهوض بواقعها الخدمي والتشغيلي لتضاهي نظيراتها في الدول المتقدمة".

ويعتبر خط سكة حديد الشلامجة– البصرة، الذي يمكن أن يربط إيران مباشرة بكربلاء، أحد المشاريع التي على الرغم من أهميتها من وجهة نظر الزوار ومن وجهة نظر تجارية، إلا أنها لم تستكمل ولم ترى النور في هذه السنوات.

وفي هذا السياق، قال مهرداد بذرباش وزير الطرق والتنمية العمرانية الإيرانية الشهر الماضي: "تم التوصل إلى اتفاقيات جيدة ومشروع خط سكة حديد الشلامجة – البصرة سيظهر في الميزانية العراقية". وعليه، فقد وعدت جمهورية العراق بإنفاق 215 مليار دينار عراقي لإحداث هذا المشروع، وأكدت الانتهاء من هذا المشروع في عام 2023.

وفي اجتماع وزير الطرق والتنمية العمرانية مع وزير النقل رزاق محيبس السعداوي، تقرر أيضا أن يسلم العراق الأرض للجانب الإيراني بحلول نهاية شهر رمضان المبارك على أبعد تقدير، لبدء عمليات إزالة الألغام.

وأكد سيد ميعاد صالحي، الرئيس التنفيذي لشركة السكك الحديدية الإيرانية، أنه يمكن استخدام هذا الخط كطريق جيد لنقل الزوار الإيرانيين إلى كربلاء على مدار العام. وعلى الرغم من ذلك، فقد انتهى شهر رمضان ولا توجد حتى الآن أي أخبار عن الإجراء الجديد الذي اتخذه العراق لتسليم الأراضي لإيران لبدء عمليات إزالة الألغام.

اضف تعليق