أفصحت وزارة الكهرباء، اليوم السبت، إن هناك أربعة عقود لإنتاج 7500 ميغاواط اعتماداً على الطاقة الشمسية تنتظر إقرار الموازنة للشروع بها، في وقت يدخل فيه الربط الكهربائي مع الأردن حيز العمل بداية تموز المقبل.

 وقال المتحدث الرسمي للوزارة أحمد موسى في تصريح للصحيفة الرسمية إن "الوزارة عملت على إيجاد بدائل للغاز الإيراني بالتنسيق مع وزارة النفط من خلال تنويع الاستيراد، وبالفعل تم الاتفاق سابقا على توريد الغاز القطري بطاقة مليون ونصف المليون طن ونقله عبر البواخر مروراً بالخليج، لكن هذا الأمر اصطدم بأهمية توافر مستلزمات فنية كأرصفة خاصة لتفريغه في الموانئ ومنصات للغاز المسال ومن ثم نقله عبر الأنابيب إلى المحطات، لذلك تم تأجيل المشروع لمدة ثلاثة أعوام لتجهيز البنى التحتية".

وأضاف أن "الوزارة عملت أيضا على إنشاء محطات للطاقة الشمسية، إذ وقعت أربعة عقود لإنتاح 7 آلاف و500 ميغاواط وبانتظار إطلاق التخصيصات في الموازنة".

وتابع العبادي أن "بداية تموز ستشهد دخول مشروع الربط الكهربائي مع الأردن حيز العمل بطاقة 50 ميغاواط عبر قضاء الرطبة إلى محافظة الأنبار، فضلاً عن الاتفاق مع الجانب السعودي على عقد الربط بين عرعر واليوسفية وإبرام العقد الاستشاري".

ولفت إلى أن "الوزارة طالبت بتسديد الديون المترتبة بذمة الوزارات البالغة 883 مليار دينار، وديون أخرى بذمة المواطنين، مبينا أن هناك تجاوزات كبيرة واستهلاكاً غير نظامي من خلال تحويل الدور السكنية إلى مولات أو مستشفيات أو مدارس أو يتم  شطرها وتحويلها إلى شقق من دون إبلاغ مديرية الكهرباء، وبالتالي أثرت في المغذيات وزيادة الأحمال وزيادة انقطاع التيار الكهربائي عن الدور السكنية حالياً".

اضف تعليق